لدعم الصناعات التي تشهد توسعا قسنطينة تراهن على إنشاء مناطق نشاطات جديدة
سيتعزز النسيج الصناعي لولاية قسنطينة بمناطق نشاطات جديدة لدعم الصناعات التي تشهد توسعا على غرار الصيدلانية والغذائية بالخصوص حسب ما أعلن عنه مؤخرا والي الولاية عبد السميع سعيدون. ق.م في تصريح للصحافة عقب لقاء تشاوري مع المتعاملين الاقتصاديين للولاية أعلن الوالي عن إنشاء 8 مناطق صغيرة للنشاطات موجهة للصناعات التي تحقق تقدما عبر الولاية على غرار صناعة الأدوية والصناعات الغذائية . وأفاد نفس المسؤول بأن 6 مواقع ستحتضن فضاءات صناعية تم تحديدها ببلديتي أولاد رحمون و عين السمارة وغيرهما موضحا بأن الأمر يتعلق بمبادرة محلية ترمي إلى تشجيع الإقبال الملحوظ على الاستثمار في بعض الشعب الصناعية. وأوضح السيد سعيدون بأن مناطق النشاطات الجديدة بإمكانها أن تتسع لعشرة تحصيصات مشيرا إلى أن المستفيدين من هذا الدعم سيتكفلون بأشغال تهيئة المواقع. وسيم توزيع هذه المناطق الجديدة للنشاطات بعد شهر حسبما أفاد به الوالي الذي جدد التزام الدولة من خلال الإدارة المحلية بدعم وتشجيع الاستثمار المحلي لإعطاء دفعة للاقتصاد الوطني من أجل تنمية مستدامة. وبشأن الحظائر الصناعية الثلاث التي استفادت بها الولاية ضمن البرنامج الوطني لدعم الاستثمار أكد ذات المسؤول أن الإجراءات المتعلقة بالتهيئة الداخلية والخارجية لهذه الفضاءات جارية حاليا في انتظار الشروع في الأشغال بحلول فصل الصيف المقبل . وقد استفادت ولاية قسنطينة بثلاث حظائر صناعية ببلديات عين عبيد وديدوش مراد وعين السمارة وذلك بهدف تجاوز مشكل عدم وفرة العقار الذي يشتكي منه المستثمرون حسبما ذكره الوالي الذي أوضح بأن هذه الفضاءات الصناعية ستضمن حوالي 1000 هكتار موجه لتجسيد مشاريع استثمارية. وخلال لقائه مع المتعاملين الاقتصاديين المحليين استمع السيد سعيدون لانشغالاتهم و مناقشة الحلول المطلوبة فيما يتعلق بالمرافقة الإدارية و توفير الأراضي مشيرا إلى أن 271 إعذارا تم توجيهه مؤخرا لمستثمرين متقاعسين لم تنطلق مشاريعهم بعد. وبعد أن ذكر بالتسهيلات التي تقدمها الدولة في مجال الجباية والتمويل وتوفير العقار أشاد الوالي بالنقلة النوعية المحققة في السنوات الأخيرة بقسنطينة في مجال الاستثمار من خلال إحصاء 16 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة مكنت من استحداث 57 ألف منصب عمل. و كان هذا اللقاء فرصة بالنسبة للمتعاملين الاقتصاديين للولاية من بينهم منخرطين ضمن منتدى رؤساء المؤسسات للتعبير عن مشاعر التقدير والعرفان لرئيس الجمهورية نظير المجهودات التي يبذلها من أجل خلق مناخ ملائم للاستثمار من خلال تدابير تجسدت على أرض الواقع .
