مساهمة: الشيخ أبو إسماعيل خليفة سلام إلى محاربي مرض السرطان بأنواعه المختلفة أولئك المحبوسين بين الألم والأمل.. عذرا إننا عند ما نتحدث عنكم لما نرى من حالكم تخنقنا العبرة ويكتسينا الحزن. وكيف لا نحزن ونحن نحمل قلوباً لابد لها أن تواسي ولو بالحزن! ولنا ألسنة لابد لها أن تواسي بالدعاء !؟. لنا رب كريم رب عظيم رب رحيم رب قادر لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.. فأبشروا بعظيم الأجر ورفعة الدرجات فقد جاء في الخبر: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط . رواه الترمذي. وتذكروا على الدوام قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما انزل الله من داء إلا وانزل له دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله . فهذا الحديث يؤكد لنا أن الله قد أنزل في الماضي دواء السرطان أي قبل ظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو موجود في كل العصور. فعندما ينزل المرض ينزل معه الدواء.. فاخلَعوا جلباب اليأس وتنفّسوا نسيم القَدَرْ .. إنه لا شيء سوى مرض.. فتداووا ولا تيأسوا.. والشافي هو الله.. أسأل الله أن يهوّن عليكم ألم الكيماوي وأن يجعله يسري بأوردتكم برداً وسلاما وأن يجعل عاقبته العافية والشفاء. كما أسأله سبحانه أن يعافي كل مبتلى وأن يجعلنا وإياكم عند البلاء من الصابرين وعند النعماء من الشاكرين... طهور إن شاء الله.. === بوتفليقة يرعى مجلس وزراء الداخلية العرب أشاد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان بالجزائر العاصمة بالرعاية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لإنجاح الدورة ال35 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي ستحتضنها الجزائر يومي الاربعاء والخميس المقبلين معتبرا أن وضع الحدث تحت رعايته دليل على اهتمامه بالعمل العربي المشترك . وقال السيد بن علي كومان عقب استقباله من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نورالدين بدوي أن وضع هذه الدورة تحت رعاية الرئيس بوتفليقة يدل على اهتمامه بالعمل العربي المشترك لاسيما الأمني منه خاصة في ظل الظروف العربية الراهنة ووجود العديد من الاشكالات في مختلف مناطق العالم . كما ثمن في نفس السياق جهود كافة الاجهزة والمؤسسات بالجزائر لإنجاح أشغال هذه الدورة التي ستعرف حضور وزراء الداخلية وممثلين عن 20 دولة عربية. وستشكل التهديدات الامنية التي تمس العالم العربي ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها والهجرة غير الشرعية أهم القضايا التي ستطرح على جدول أشغال هذه الدورة التي سيحتضنها المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال. وستكون هذه الدورة أيضا فرصة لتجديد عزم الجزائر على المضي قدما في تفعيل العمل الأمني العربي وكذا نقل تجربتها الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف إلى جانب اقتراح حلول نوعية وعملية على الصعيدين العربي والإقليمي.