دفعت الرداءة المستشرية في غالبية القنوات الفضائية الخاصة الكثير من المشاهدين إلى التعبير عن سخطهم من جهة وهم يتابعون ما تبثه هذه القنوات في رمضان وحنينهم من جهة ثانية لأيام العصر الذهبي للتلفزيون الجزائري الذي كان يوصف ب اليتيمة معتبرين اليتم التلفزيوني خير من الابتذال والميوعة والرداءة التي تكاد تكون القاسم المشترك بين غالبية القنوات الخاصة التي تتنافس في عرض أبشع وأسوأ وأردأ الإنتاجات التي يغيب عنها الإبداع ويحضر فيها الارتجال و التبهليل .. وشتان بين زمن بلا حدود و أعصاب وأوتار وعهد بوقرون و القبيلة وما شابههما من رداءات متفشية في قنواتنا إضافة إلى الكاميرات الخفية المخدومة و المايعة مقابل بعض الاجتهادات القليلة جدا..