مديرية الشباب والرياضة بولاية البليدة: تنظيم رحلات و مخيمات صيفية لفائدة أزيد من 12 ألف طفل
سطرت مديرية الشباب و الرياضة بولاية البليدة في إطار المخطط الأزرق مخيمات صيفية و رحلات نحو البحر و هذا لفائدة أكثر من 12 ألف طفل ينحدرون من مختلف بلديات الولاية حسبما كشف عنه امس مديرها جعفر نعار وسيشرف على مرافقة هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و 14 سنة نحو 900 مؤطر سيعملون على ضمان توفير جو عائلي للأطفال الذين يفتقدون أوليائهم خاصة بالنسبة للذين تقل أعمارهم عن تسعة سنوات مع الحرص على ضمان أمنهم و سلامتهم طيلة فترة الرحلة أو المخيم الصيفي يقول السيد نعار وفي هذا السياق كشف ذات المسؤول عن برمجة نحو 179 رحلة نحو عدة شواطئ مجاورة على غرار شاطئ سيدي فرج بالجزائر العاصمة و شاطئ خلوفي الجيلالي بزرالدة و شواطئ أخرى بولاية تيبازة لافتا إلى انطلاق أول رحلة في الفاتح من شهر جويلية كما تضمن البرنامج الذي سطرته مديرية الشباب و الرياضة تحسبا لموسم الاصطياف تنظيم مخيمين صيفيين لفائدة 300 طفل و هذا ابتداء من مطلع شهر أوت المقبل - يضيف ذات المصدر- مشيرا إلى الإقبال الكبير للأولياء لتسجيل أبنائهم في المشاركة في مثل هذه الرحلات التي تدرب فيها أبناءهم على الاعتماد على النفس و كذا تعلم مهارات جديدة بالإضافة إلى ربط علاقات صداقة جديدة
كذا تعلم مهارات جديدة بالإضافة إلى ربط علاقات صداقة جديدة وفي ذات السياق استحدثت ذات المصالح تظاهرة جديدة و هي السباحة للجميع و هذا خلال شهري جوان واوت بحيث سيتم فتح كل المسابح الشبه أولمبية المتواجدة بكل من العفرون و بوفاريك و البليدة أمام محبي رياضة السباحة ممن لم تسعفهم ظروفهم على التنقل للبحر يقول السيد نعار وبهدف توفير فضاءات الترفيه و التسلية أمام الشباب خلال فصل الصيف ارتأت مديرية الشباب و الرياضة إلى تنظيم عدة تظاهرات رياضية طيلة شهري جويلية و اوت على غرار دورة جهوية مفتوحة في الشطرنج و هذا من 1 إلى غاية 5 أوت بمركز التسلية العلمية بباب الجزائر كما سيتم أيضا تنظيم دورات في تنس الطاولة على مستوى مختلف دور الشباب ابتداء من 15 أوت بالإضافة إلى تنظيم دورات رياضية في كرة القدم و هذا كل يوم سبت من شهر جويلية على مستوى المركب الرياضي مصطفى تشاكر وعلى الصعيد الثقافي يتنظر أن تحتضن مدينة بوفاريك أيام الثالث و الرابع و الخامس من شهر جويلية تظاهرة الأغنية الوطنية التي ستشكل فرصة للعائلات للاستمتاع بمختلف الطبوع الغنائية التي تشتهر بها شتى مناطق الوطن.