في إطار البرنامج المخصص لقطاع الأشغال العمومية والنقل 24 مليار دينار لفك العزلة وتطوير شبكة الطرقات بجيجل استفادت ولاية جيجل في إطار البرنامج المخصص ل لقطاع الاشغال العمومية من غلاف مالي بقيمة 24 مليار دج من شأنه المساهمة في فك عزلتها وتطوير شبكة طرقاتها وذلط طبقا لبرنامج رئيس الجمهورية. ي. تيشات اوضح المسؤول الأول لقطاع الاشغال العمومية والنقل عبد الغاني زعلان خلال الزيارة الميدانية التي قادته لولاية جيجل بأن سبب تواجده بذات الولاية هو الوقوف على مدى تطبيق برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة المخصص لهذه الولاية والذي وصفه ب البرنامج الدسم والذي سيسهم في فك عزلة هذه الولاية شبه المعزولة نتيجة خصوصيتها الجغرافية على غرار ولايات أخرى بالوطن موضحا بأن فك العزلة عن ولاية جيجل يتطلب أموالا كثيرة لإنجاز طرقات وأنفاق كما أن قيمة إنجاز الكيلومتر الواحد بهذه الولاية تتطلب ضعفي أو ثلاثة أضعاف قيمته في ولايات أخرى . و أكد ذات المسؤول بأن هذا البرنامج لم يشمل فقط شبكة المحاور الوطنية التي تعرف حاليا عمليات توسعة وإعادة اعتبار بهذه الولاية وكذا الولائية الممتدة على 460 كلم بل تعدى ذلك إلىعمليات جوارية بالمناطق الجبلية لتثبيت السكان وخلق اقتصاد محلي بها مضيفا بأن ولاية جيجل ستخرج من عزلتها بعد استلام أشغال الطريق المخترق للطريق السيار جن جن/العلمة (سطيف) الذي سيجعلها منطقة جذب واستقطاب بالنظر لما تتوفر عليه اليوم على غرار مينائها الذي يعد من أكبر الموانئ بالجزائر على اعتبار أنه يتسم بعمق كبير يسمح برسو أكبر البواخر فضلا عن المساحة الهامة المخصصة للحاويات كما أضاف بأنها تتوفر أيضا على مطار وأنها مربوطة بالسكة الحديدية إضافة إلى المنطقة الصناعية بلارة . اقتراح فتح خط للنقل الجوي بين جيجل ووهران و ستتوفر ولاية جيجل مستقبلا في إطار مخطط تنمية الميناء على محطة نقل بحرية على غرار المحطات السبع الموجودة عبر الوطن والتي استلمت منها اثنتان إحداهما بالجزائرالعاصمة والأخرى ببجاية فيما يجري إنجاز البقية مضيفا بأنه من شأن رفع التجميد عن المشاريع أن يحسن عملية النقل البحري للأشخاص وكذا البضائع مضيفا بأن المتعاملين الأجانب يسيطرون على 90 بالمائة من عمليات النقل البحري للبضائع أما عن فتح خط للنقل الجوي بين جيجل ووهران أكد الوزير بأنه تم تحويل طلب السلطات المحلية الذي ورد إلى مصالحه بهذا الشأن إلى شركة الخطوط الجوية الجزائرية مضيفا بأن هذه الولاية ستشهد تحسنا عما قريب في المجال في ظل ما تشهده من استثمارات تستلزم ضمان المواصلات مع العاصمة والولايات المجاورة . أما عن الواجهة البحرية بحي عسعوس التي تم إنجاز أشغال حمايتها وتهيئها على مسافة 650 متر طولي بقيمة 538 مليون د.ج كشطر أول فأبدى الوزير رضاه عن جودة الأشغال وحث على مواصلتها بنفس الجودة في الجزء المتبقي الذي ينتظر تسجيل العملية الخاصة به والتي تبلغ قيمتها 500 مليون د.ج وتمتد أشغالها على مسافة 550 متر.