كشفت تقارير إعلامية فرنسية أن الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، يصرّ على الانتقال إلى نادي أولمبيك مرسيليا هذا الصيف، ولا يفكر في أي احتمال آخر بعد أن دخل في صراع مباشر مع إدارة نادي ميلان الإيطالي، التي تريد بيعه إلى نادي الاتحاد السعودي، لتحقيق ربح مالي كبير، متجاهلة رغبة نجم "الخضر" في البقاء بأوروبا، واللعب مع أولمبيك مرسيليا بالتحديد. وقال موقع "لوديس سبور" الفرنسي، إن أولمبيك مرسيليا لايزال حريصا على استعادة بن ناصر، الذي لعب معه معارا خلال مرحلة العودة من الموسم الماضي رغم أن نادي ميلان رفض كل عروض نادي الجنوب الفرنسي لاستعارة اللاعب الجزائري مرة أخرى هذا الصيف، ويصر على بيعه للدوري السعودي. وأكدت مصادر إعلامية فرنسية أن اللاعب الجزائري قد توصل إلى اتفاق ضمني مع أولمبيك مرسيليا، يتمثل في انتظار الطرفين إلى غاية نهاية شهر أوت، لحسم الصفقة بصفة نهاية. وكشفت: "سيكون نادي ميلان في هذه الحالة، مضطرا للموافقة على إعارة لاعبه إلى مرسيليا، مع تحمل النادي الفرنسي جزءاً من راتبه الكبير". وأضافت: "تعتقد وسائل الإعلام الفرنسية والإيطالية أن ميلان لا يستطيع تحمّل تكلفة الاحتفاظ بإسماعيل بن ناصر هذا الموسم، نظرا لراتبه المرتفع؛ 7 ملايين يورو سنويًا، ولأن اللاعب لا يتناسب مع خطط المدرب الجديد ماسيميليانو أليغري. يبدو أن هذا الراتب مقابل صفر دقيقة لعب، صفقة يصعب على الفريق الإيطالي قبولها"، ما يؤكد الخلافات القوية الخفية بين الروسونيري وبن ناصر رغم الخدمات الكبيرة التي قدمها اللاعب الجزائري للفريق خلال فترة ذروة تألقه. إلى ذلك، يبحث إسماعيل بن ناصر عن ناد يقدم له فرصة اللعب بانتظام، واستعادة مستوياته المعروفة في فترة مهمة جدا بالنسبة للمنتخب الوطني.