ق. حنان عرضت الكثير من الطاولات عبر مختلف الأسواق الشعبية بالعاصمة، أنواعا وأشكالا متعددة من الأطعمة السهلة التحضير بمبلغ بخس للغاية يتراوح ما بين 15 إلى 20 دج، فيما أن نفس النوعية تعرض بالمحلات التجارية بأسعار ما بين 35 إلى 40 دج، وهي عبارة عن نوع من الأطعمة السهلة التحضير، الصينية أو السعودية الصنع، تختلف علاماتها التجارية، وان كانت تلاقي شهرة واسعة عبر العديد من الدول العربية، ونظر ا لكونها سريعة التحضير، ولا تحتاج لأكثر من غلي الماء، وإضافة بعض المكونات التي يحتويها كيسها في الأساس، فقد لقيت إقبالا كبيرا من طرف بعض المواطنات اللواتي شدتهن وشدهن إليها سعرها المنخفض، إضافة إلى أن تحضيرها لا يتطلب أكثر من دقيقتين أو ثلاث، وهي ذات نكهات متعددة وكثيرة، كالدجاج والخضر والسمك واللحم وغيرها، ويستمتع الأطفال بها كثيرا أيضا. غير انه وبالنظر إلى بعض الأبحاث التي أجريت على هذه الأطعمة الشهيرة بأكلة الاندومي فهو أن لها بعض السلبيات الصحية، الأمر الذي كشفت عنه إحدى الفتيات التي قالت أنها قرأت مرة، على الانترنت وعبر العديد من المواقع مواضيع كثيرة حول الاندومي تتمحور كلها حول مدى خطورة هذه الأكلة، نظرا لبعض العناصر التي تدخل في تركيبها ومما قرأته أنها عبارة عن هذا طعام سام يدخل فيه تركيبة الملح الصيني (اجني موتو) الذي يسبب تلفاًً في خلايا المخ ويسبب سرطان الدماغ، فالإندومى مثلما قالت وحسب تلك الدراسات دائما، عبارة عن سم يسرى في الجسد وبالذات في المخ بالإضافة إلى احتوائه على مادةe621 وهى مكتوبة على ظهر الكيس وهذه المادة بعد البحث ظهرت أنها تسبب تسمم المخ لأنها أخطر محسنات الطعم على الإطلاق. ومخاطر هذه المادة على المخ كبيرة لأنها تسبب تلف في خلايا المخ غير القابلة للتجدد وتسبب تراجع الذاكرة وضعفها وتدهور القدرات العقلية وفقدان القدرة على التركيز ومعالجة الأمور الحسابية أو الرياضية المتوسطة ثم تؤدى إلى غباء فعلى بدون مبالغة. كما تسبب أمراضا عصبية تابعة لتلف خلايا المخ مثل، الشلل الرعاش والزهايمر والصداع المزمن ومع الاستمرار في تناولها تؤدى للسرطانات مثل سرطان الثدي وارتفاع الكولسترول وضغط الدم والأزمات القلبية الحادة وغير ذلك الكثير، إضافة إلى أنها تسبب البدانة المرضية غير القابلة للعلاج حتى مع الرياضة أو الأدوية لأنها تغير في تركيب الدهون في الجسم. وهذه المادة هي أحد مشتقات مادة مونوصوديوم غلوتامات وتعتبر أخطر مادة غذائية وجدت في العالم كمكسبات طعم، ويتم إخفاء أسم هذه المادة السامة في الأغذية تحت مسميات مختلفة مثل الجلوتامات، أسبرتام، الخميرة، المرق سواء مرق الدجاج أو اللحمة، الكاسينات، البروتين المهدرج مثل الصويا المهدرجة. وعليه وجب أن ينتبه المواطنون إلى ما يستهلكونه من أكلات، ويتأكدوا منه قبل اقتنائه، إضافة إلى عدم الإكثار منه، مادام أن القاعدة تقول ما زاد عن حده انقلب إلى ضده ودون شك.