الذين حصلوا على شهادة البكالوريا في ثمانينيات القرن الماضي يتذكرون جيدا أغنية رابح درياسة: "جابو البكالوريا.. جابوها"، ولا شك أن أبدان كثيرين منهم تقشعر حين يستمعون إلى هذه الأغنية مجددا لأنها تذكرهم في أيام لا تُنسى.. أيام الباك.. والذين حصلوا على شهادة البكالوريا في تسعينيات القرن الماضي يتذكرون جيدا أغنية رابح درياسة: "جابو البكالوريا.. جابوها"، ولا شك أن أبدان كثيرين منهم تقشعر حين يستمعون إلى هذه الأغنية مجددا لأنها تذكرهم في أيام لا تُنسى.. أيام الباك.. والذين حصلوا على شهادة البكالوريا في العشرية الأولى من القرن الحالي يتذكرون جيدا أغنية رابح درياسة: "جابو البكالوريا.. جابوها"، ولا شك أن أبدان كثيرين منهم تقشعر حين يستمعون إلى هذه الأغنية مجددا لأنها تذكرهم في أيام لا تُنسى.. أيام الباك.. أما الذين حصلوا على شهادة البكالوريا في دورة 2011 فلن يسمعوا أغنية تشاركهم فرحة نجاحهم سوى أغنية رابح درياسة: "جابو البكالوريا.. جابوها"، التي مازالت قنواتنا التلفزيونية والإذاعية لا تجد عنها بديلا، وقد ترددت بقوة منذ الإعلان عن نتائج الباك، ويبدو أنها ستبقى أغنية الباك "الوحيدة" في الجزائر.. إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها من ثانويات وإذاعات وجامعات!..