رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي: استئناف عملية التلقيح على نطاق أوسع أمر مفروض صرح رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي أن استئناف عملية التلقيح على نطاق أوسع أمر مفروض مشيرا إلى أن تغطية هامة من خلال التلقيح قد تؤدي إلى تفادي حجر صحي في حالة ظهور موجة رابعة لجائحة كوفيد-19 التي يحتمل أن تشهدها الجزائر. ففي حوار خص به يومية ليبرتي الوطنية أمس الثلاثاء أكد السيد صنهاجي أن استئناف عملية التلقيح على نطاق أوسع بغرض ضمان أمن صحي معتبر وحماية صحة المواطنين أمر مفروض . وقد أوضح المتدخل أنه قد يتم وضع آلية تنظيمية (الجواز الصحي) بهدف حماية السكان خصوصا وسط عمال المؤسسات والهياكل التي تستقبل المواطنين مضيفا أن الدخول المنظم لهذه المؤسسات قد يطبق أيضا على هؤلاء المواطنين . وعليه يرى السيد صنهاجي أن العودة إلى اجراءات الحجر الصحي المعززة في الجزائر مسألة واردة في حالة ظهور مؤشرات وبائية موضحا أن تغطية هامة ومعتبرة من خلال التلقيح قد تحول دون فرض الحجر الصحي . وبخصوص الجرعة الثالثة للقاح المضاد لكوفيد-19 التي أوصى بها العديد من المختصين أكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي أن دراسات حديثة بينت أن الحصانة (المضادات الحيوية) التي يمنحها التلقيح المضاد لهذا الفيروس تتضاءل من 6 إلى 8 أشهر بعد التلقيح مشيرا إلى أنه يجب تقديم الجرعة الثالثة للأشخاص الملقحين بعد ستة أشهر على أقل تقدير . وخلص إلى القول أن الجرعة الثالثة تعتبر مكملة وعندما نكون مقتنعين بأهمية التلقيح المضاد لكوفيد-19 فإن الجرعة الثالثة ( الجرعة المكملة) تعتبر دليلا من أجل اعداد مخطط تلقيح كامل . 6 وفيات إضافية و25 ولاية لم تسجل أية حالة جديدة سجلت 141 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و6 وفيات خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر فيما تماثل 81 مريضا للشفاء حسب ما أفادت به وزارة الصحة أمس الثلاثاء في بيان لها. وقد بلغ إجمالي الإصابات المؤكدة 208245 حالة بينما بلغ إجمالي المصابين المتماثلين للشفاء 142857 شخصا والعدد الإجمالي للوفيات 5997 حالة. كما تم أيضا إحصاء 19 مريضا بالعناية المركزة وفقا للمصدر ذاته. وأشار البيان إلى أن 25 ولاية لم تسجل بها أي حالة خلال الفترة المذكورة فيما عرفت 19 ولاية تسجيل من حالة واحدة إلى 9 حالات مقابل 4 ولايات تم بها إحصاء 10 حالات فما فوق. وتوصي وزارة الصحة المواطنين بضرورة الالتزام بنظام اليقظة كما تدعوهم إلى احترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والارتداء الإلزامي للقناع الواقي مشددة أيضا على أن الالتزام الصارم من قبل المواطنين بهذه الإجراءات الوقائية إلى جانب أخذ الحيطة والحذر هي عوامل مهمة إلى غاية القضاء نهائيا على هذا الوباء.