أكد المتابع للشأن التربوي كمال نواري أن الإقبال على التلقيح في الوسط التربوي لا بأس به مقارنة بالتلقيح وسط باقي الفئات لكنه بطيء نوعا ما. وأرجع نواري في تصريح لموقع سبق برس سبب البطء في الإقبال على عملية التلقيح إلى انعدام التحسيس والتوعية معتبرا أن العملية جاءت بشكل فجائي وهو ما أثر على الإقبال. وأوضح المتحدث أن بيان وزارة التربية الوطنية الذي جاء فيه الإعلان عن العطلة المسبقة التي منحت للتلاميذ يؤكد بأن هناك انتشار لفيروس كورونا في الوسط المدرسي. وأضاف: بيان وزارة التربية دليل على وجود الوباء خاصة وسط التلاميذ والعطلة المسبقة جاءت كإجراء استباقي احترازي تفاديا لانتشار فيروس كوفيد 19 بشكل أكبر . وبخصوص إقبال الأساتذة ومنتسبي القطاع التربوي على أخذ اللقاح قال نواري إن العملية تعرف إقبالا جيدا للأساتذة وليس هناك تخوف من قبلهم كما يُروج له البعض. يُذكر أن وزارة التربية الوطنية كانت قد أطلقت يوم الأحد حملة تلقيح واسعة ضد فيروس كورونا على مستوى المؤسسات التربوية في الأطوار الثلاثة حيث تمتد إلى غاية الخميس القادم. ودعت الوزارة جميع مستخدمي القطاع وفي مقدمتهم الأساتذة للتحلي بروح المسؤولية والحس المدني الرفيع والتربوي المعتاد من أجل التضافر وأخذ اللقاح ضمانا لسلامتهم وسلامة التلاميذ وتأمين استمرار الدراسة والحفاظ على فرص النجاة للجميع.