الجزائر تتوفّر على 64 نوعاً سياحياً

أساتذة مختصون في يوم إعلامي وتكويني بالبليدة
الجزائر تتوفّر على 64 نوعاً سياحياً
أكثر من 3 ملايين سائح أجنبي زاروا الجزائر في 2023
احتضنت قاعة المنتدى المرحوم عدلان دكار بمقر جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة يوما إعلاميا تكوينيا لفائدة الصحفيين والمراسلين نشطه كل من الدكتور حميد زعاطشي من جامعة امحمد بوقرة ببومرداس والدكتورة ليلى محمد الحاج من المدرسة العليا للمناجمنت -القطب الجامعي بالقليعة إلى جانب الدكتورة ليندة عمي موسى من المدرسة الوطنية العليا للسياحة.
وركز الدكتور حميد زعاطشي في مداخلته على المعلومة السياحية ودورها في الترويج للمنشآت السياحية وكذا تقديم خدمات للسياح والتخطيط لرحلاتهم وقال ان المعلومة السياحية في بعض الحالات متوفرة في حين لا تتوفر على عوامل الجودة وتحدث زعاطشي عن الأنواع السياحية مشيرا إلى أن الجزائر محظوظة بتوفر كل الأنواع من البيئية والدينية والرياضية والثقافية والعلاجية وغيرها وأضاف أن هذه الأنواع موجودة في حين أن المعلومة في بعض الحالات غير متوفرة مما يؤثر على الترويج لها.
وذكر نفس الأستاذ أسباب ضعف التغطية الإعلامية في الميدان السياحي منها غياب إستراتجية إعلامية متخصصة وكذا غياب التنسيق بين المؤسسات السياحية والإعلامية كما تحدث عن ضرورة وجود صحفيين مختصين في الإعلام السياحي حتى يكون الصحفي قادر على إنتاج محتوى إعلامي جذاب كما أشار أيضا إلى نقص الإبتكار في المحتوى الإعلامي السياحي مفيدا أن المعلومة السياحية تمتاز بالدقة والشمولية والتحديث المستمر والجاذبية والإقناع ومراعاة الثقافة والخصوصية المحلية كما أكد على ضرورة الإعتماد على المنصات الرقمية والبوابات الإلكترونية وإظهار خاصية التفاعل والتعاون بين القطاعين العام والخاص.
ومن جهتها ركزت الدكتورة ليلى محمد الحاج على اعتماد وسائل الإعلام على تقنيات الإتصال والرقمنة في الترويج للسياحة المحلية مؤكدة أن الجزائر تتوفر على ثروة سياحية كبيرة غير مستغلة بصفة جيدة وكشفت عن وجود 67 نوعا سياحيا في العالم تتوفر الجزائر على 64 نوعا منها والأنواع الثلاثة المتبقية متنافية مع الدين الإسلامي وكشفت عن وجود 380 مسار سياحي في الجزائر و1144 موقع وأشارت إلى ارتفاع عدد السياح الأجانب في الجزائر بنسبة 135 بالمائة خلال سنة 2023 مقارنة بسنة 2022 وقالت إن عدد السياح الأجانب في الجزائر سنة 2023 بلغ 3.292.508 سائح أجنبي كما أكدت المتحدثة على أهمية تأمين النظام المعلوماتي.
أما الدكتورة عمي موسى تحدثت في مداخلتها حول خصوصية الترويج للسياحة الصحراوية واستغلالها إعلاميا على المستوى الوطني والدولي عن عوامل الجانب السياحي وخصوصيات المتنوج السياحي.
وكرمت جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة على هامش هذا اللقاء التكويني عدد من الصحفيين المتقاعدين وكبار السن اعترافا بمسارهم ومجهوداتهم في خدمة الإعلام المحلي كما كرمت الجمعية بذات المناسبة عائلة المراسل الصحفي المرحوم أحمد طاهي المقيم بوادي العلايق الذي توفي قبل 8 أشهر وكان المرحوم قد عمل كمراسل لعدد من الصحف الرياضية.