الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
عرض الفيلم الوثائقي "الساورة, كنز طبيعي وثقافي" بالجزائر العاصمة
رئيس الجمهورية ينهي زيارته إلى بشار: مشاريع استراتيجية تعكس إرادة الدولة في تحقيق تنمية متكاملة بالجنوب
المغرب : استقالات جماعية وسط عمال ميناء طنجة رفضا لنقل معدات حربية للكيان الصهيوني
وزير الاتصال يشرف السبت المقبل بورقلة على اللقاء الجهوي الثالث للصحفيين والإعلاميين
كأس الجزائر لكرة السلة 2025: نادي سطاوالي يفوز على شباب الدار البيضاء (83-60) ويبلغ ربع النهائي
الرابطة الاولى موبيليس: الكشف عن مواعيد الجولات الثلاث المقبلة وكذلك اللقاءات المتأخرة
المغرب: حقوقيون يعربون عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الأوضاع في البلاد
رئيس الجمهورية يلتقي بممثلي المجتمع المدني لولاية بشار
اليوم العالمي للملكية الفكرية: التأكيد على مواصلة تطوير المنظومة التشريعية والتنظيمية لتشجيع الابداع والابتكار
معسكر : إبراز أهمية الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه
غزّة تغرق في الدماء
صندوق النقد يخفض توقعاته
شايب يترأس الوفد الجزائري
250 شركة أوروبية مهتمة بالاستثمار في الجزائر
الصناعة العسكرية.. آفاق واعدة
عُنف الكرة على طاولة الحكومة
توقيف 38 تاجر مخدرات خلال أسبوع
ندوة تاريخية مخلدة للذكرى ال70 لمشاركة وفد جبهة التحرير الوطني في مؤتمر "باندونغ"
وزير الثقافة يُعزّي أسرة بادي لالة
بلمهدي يحثّ على التجنّد
معالجة النفايات: توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات و شركة "سيال"
البليدة: تنظيم الطبعة الرابعة لجولة الأطلس البليدي الراجلة الخميس القادم
تيميمون : لقاء تفاعلي بين الفائزين في برنامج ''جيل سياحة''
السيد عطاف يستقبل بهلسنكي من قبل الرئيس الفنلندي
تصفيات كأس العالم لإناث أقل من 17 سنة: المنتخب الوطني يواصل التحضير لمباراة نيجيريا غدا الجمعة
معرض أوساكا 2025 : تخصيص مسار بالجناح الوطني لإبراز التراث المادي واللامادي للجزائر
الجزائر تجدد التزامها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني
وفاة المجاهد عضو جيش التحرير الوطني خماياس أمة
أمطار رعدية ورياح على العديد من ولايات الوطن
المسيلة : حجز أزيد من 17 ألف قرص من المؤثرات العقلية
اختتام الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية
تعليمات لإنجاح العملية وضمان المراقبة الصحية
3آلاف مليار لتهيئة وادي الرغاية
مناقشة تشغيل مصنع إنتاج السيارات
23 قتيلا في قصف لقوات "الدعم السريع" بالفاشر
جهود مستعجلة لإنقاذ خط "ترامواي" قسنطينة
145 مؤسسة فندقية تدخل الخدمة في 2025
إشراك المرأة أكثر في الدفاع عن المواقف المبدئية للجزائر
محرز يواصل التألق مع الأهلي ويؤكد جاهزيته لودية السويد
بن زية قد يبقى مع كاراباخ الأذربيجاني لهذا السبب
بيتكوفيتش فاجأني وأريد إثبات نفسي في المنتخب
حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"
"شباب موسكو" يحتفلون بموسيقاهم في عرض مبهر بأوبرا الجزائر
الكسكسي الجزائري.. ثراء أبهر لجان التحكيم
تجارب محترفة في خدمة المواهب الشابة
حياة النشطاء مهدّدة والاحتلال المغربي يصعّد من القمع
تقاطع المسارات الفكرية بجامعة "جيلالي اليابس"
البطولة السعودية : محرز يتوج بجائزة أفضل هدف في الأسبوع
هدّاف بالفطرة..أمين شياخة يخطف الأنظار ويريح بيتكوفيتش
رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية
عصاد: الكتابة والنشر ركيزتان أساسيتان في ترقية اللغة الأمازيغية
تحدي "البراسيتامول" خطر قاتل
صناعة صيدلانية: رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية و ضبط تسويقها
هذه مقاصد سورة النازعات ..
هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..
ما هو العذاب الهون؟
كفارة الغيبة
بالصبر يُزهر النصر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قِطاف من بساتين الشعر العربي
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 16 - 02 - 2025
مراصد
إعداد: جمال بوزيان
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي
قِطاف من بساتين الشعر العربي
ترصد أخبار اليوم قصائد الشعراء وتنشرها توثيقا لإبداعاتهم وتقديرا لكفاءاتهم واعتزازا بمهاراتهم واحتراما لمنازلهم في المجتمع وليُكرَّموا من المؤسسات العامة والخاصة وليُدعَون إلى الملتقيات وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها بأدواتهم وليُنتقَى مِنها في مناهج التعليم وأثناء الامتحانات وليَختار طلبة الجامعات دواوين وقصائد لدراستها في أطروحاتهم ومذكراتهم ولتُنشَر في كتب وليتعلم المبتدئون من الشعراء الفحول وأيضا لاطلاع القراء الكرام على ما تجود به القرائح.
/////
قمر غزاوي
الشاعر محمد مرزوقي -
الجزائر
قمر لغزّة قد تبدَّى الآنا
يبني الرُّؤَى ليعانق الطُّوفانا
ينداح في أفق القضية مسرجا
غيم الذُّرى.. يتجاوز الإمكانا
يحنو على شرفاتها متوسِّما
في الماء جمرا يحرق البهتانا
أطفال
غزة
في رؤاهُ توسَّدوا
ظِلَّ الكرامة..أدمنوه.. فكانا
وأتى يداوي جرحهم في ظلِّه
صوتُ الحقيقة يُثبتُ الإنسانا
يروي الحكايا عن منابت صبرهم
ويقاوم الإيهامَ والنِّسيانا
ويحيط علما بالحقيقة يحتمي
بشموخها لِيُرَوِّض الميدانا
قلبٌ يرابط ها هنالك عندهم
يتلو من الزمن الجريح بيانا
ويخيط من جثث الضحايا جبة
كي يُلْبِسَ الرُّوح المدى بركانا
يقفو على آثارهم آثارَه
ويمدُّها في العالمين رهانا
حين استوت أنوارُه وَجِهاتُهُمْ
قرأ الشهادة في المدى فرقانا
وتلا صحائفَ مالها من ناقض
ومضى يرتِّلُ في العلى(الرحمنَ)
المجدُ أطلقَ طيفه وقضيَّةٌ
باتت على سِفرِ المدى عنوانا
هو قصَّةٌ سَردتْ تفاصيلَ الرُّؤَى
ومنارةٌ صعدت بها قربانا
هو أصلُ كلِّ الوافقين وصوتُهم
وهديرهم ملأ المكانَ مكانا
ما كان الا وقفة ضوئية
رسمت جبين الأرض والأجفانا
واصَّاعدت نحو العلى وتفرقت
في الغيم كي تسقي الحمى أوطانا
يا قصَّة عبرت مروج مودَّتي
وتربعت في وجنتِي كتمانا
دومي على العهدين يا سيف الرُّؤَى
عهدي وعهدِك (شَاعِرًا وَسِنَانَا)
لا نصر حتى تنتهي آجالهم
أو ينقضي من زيفهم ما كانا.
/////
أنشودة النصر
الشاعر الدكتور أحمد جاد - جُمهورية مصر العربية
مَنْ يَعْرِفِ الْدَّرْبَ لَمْ يُحْجِمْ وَلَمْ يَنَمِ
لَا يُبْتَغَى الْمَجْدُ بِالأَقْوَالِ وَالْكَلِمِ
كَالنِّسْرِ حَلَّقَ فَوقَ النَّجْمِ مُرْتَفِعًا
يَأْبَى الْخُنُوعَ وَلَا يَرْضَى سِوَى الْقِمَمِ
لَا يُحْرِزُ الْمَجْدَ خَوَّارٌ وَلَا خَذِلٌ
تَسْمُو الْفِعَالُ سُمُوَّ النَّفْسِ وَالْهِمَمِ
تَسْمُو النُّفُوسُ إِذَا جَلَّتْ مَقَاصِدُهَا
وَالْقَاعُ مَوطِنُ أَهْلِ الذُّلِّ وَالتُّخَمِ
أَبْلِغْ هَنِيَّةَ يَا سُنْوَارُ أَنْ نُصِرَتْ
أُسْدُ الْكَتَائِبِ رَغْمَ الْجُرْحِ وَالْأَلَمِ
لَا يُوقِفُ الْسَّيفَ إَلَّا السَّيفُ مُسْتَبِقاً
يَا خَيرَ ضَيف بَكَاكَ السَّيفُ فَابْتَسِمِ
لَمْ يَبْقَ فِي حِيَلِ الْأَعْدَاءِ مِنْ أَمَل
لِلنَّيلِ مِنْ شَمَم يَرْقَى إِلَى شَمَمِ
مَا أَعْظَمَ النَّصْرَ إِنْ حَقَّقْتَ مُنْفَرِدًا
رَغْمَ التَّكَالُبِ وَالْإِثْخَانِ وَالتُّهَمِ
فَاهْنَأْ بِنَصْرِكَ رَغْمَ الْجُرْحِ مُفْتَخِرًا
وَإِنْ حَرَزْتَ عَلَى فَيضِ مِنَ الضِّرَمِ
عُسْرُ الطَّرِيقِ يُكَافِي فَرْحَةً بَزَغَتْ
لَا يَحْسُنُ الْبَدْرُ إِلَّا رِفْقَةَ الظُّلَمِ
أَكْمِلْ مَسِيرَكَ يَا ابْنَ الْقُدْسِ مُنْتَصِباً
مَنْ يَنْصُرِ اللَّهُ وَايْمُ اللَّهِ لَمْ يُضَمِ
ذَكِّرْ بِنَصْر غَدَا بِالْأُفْقِ مُعْجِزَةً
رَغْمَ التَّآمُرِ مِنْ عُرْب وَمِنْ عَجَمِ
وَيحَ الْعُرُوبَةِ وَالْأَعْرَابِ..وَيْحَهُمُ
بَاعُوكَ رَغْمَ إِخَاءِ الدِّينِ وَالرَّحِمِ
بَاعُوكَ عَمْداً بِمُلْك وَاهِن هَزِل
وَاسْتَكْتَمُوا الْجُرْمَ بَعْدَ الْجُرْمِ بِالتُّهَمِ
مَا ضَرَّ قَولُهُمُ شَعْبًا غَدَا مَثَلًا
كَمْ آيَةً نُشِرَتْ مِنْ قَوْلِ مُخْتَصِمِ!
شَعْبٌ تَجَذَّرَ فِي أَرْض فَأَعْظَمَهَا
مَنْ يَقْدِرِ الْأَرْضَ لَمْ يَبْخَلْ وَلَمْ يَلُمِ
لَكِنَّمَا الرُّوحُ بِالْجَنَّاتِ عَالِقَةٌ
عَنِ الشَّهَادَةِ لَمْ تَرْجِعْ وَلَمْ تَنَمِ
ظَنُّوهُ يُسْلِمُ مِنْ قَهْر مُقَاوَمَةً
فَاسْتَقْبَلَ الْأُسْدَ بِالتَّكْبِيرِ وَالنَّغَمِ
شَعْبٌ تَسَامَقَ فِي عِزّ وَتَضْحِيَة
لَمْ يَنْأَ عَنْ وَطَن طَوْعًا وَلَمْ يَهِمِ
شَعْبٌ تَجَذَّرَ وَالزَّيتُونُ فِي وَطَن
صُنْوَ الْجِبَالِ ثُبُوتًا غَيرَ مُنْهَدِمِ
قَدْ بَاغَتَ القَهْرَ وَالْأَعْدَاءَ مَوقِفُهُ
عَنْ كُلِّ دَاعِيَة لِلضَّيمِ فِي صَمَمِ
لِلْأَرْضِ يَهْتِفُ وَالْقَسَّامِ مُعْتَنِقًا
دَرْبَ الشَّهَادَةِ دَرْبَ الْعِزِّ وَالْعِظَمِ
شَعْبٌ يُعَاضِدُ فِي صِدْق مَقَاوَمَةً
كِلَاهُمَا يَفْتَدِي أَرْضًا وَذَا الْحَرَمِ
لَمْ يَلْتَفِتْ أَنِفًا إِنْ لَامَهُ خَذِلٌ
لَكِنَّهُ قَنِعًا يُصْغِي لِمُلْتَثِمِ
قَدْ أَقْسَمَ الْبِرَّ بِالطُّوفَانِ مُعْتَصِمًا
بِالْحَقِّ يَسْتَبِقُ الْأَعْدَاءَ بالْحِمَمِ
شِبْهَ الْحَجِيجِ إِلَى الْأَنْقَاضِ قَدْ نَفَرُواْ
حُبُّ الدِّيَارِ رَفِيقُ الدَّرْبِ مِنْ قِدَمِ
كَالشَّمْسِ تُشْرِقُ إِثْرَ الْلَّيْلِ بَازِغَةً
مَا ضَرَّ مَطْلَعَهَا فَيضٌ مِنَ الْظُّلَمِ
نِعْمَ الرُّجُوعُ إِلَى دَار وَإِنْ هُدِمَتْ
هَذَا الطَّرِيقُ وَذَاكَ الْمَجْدُ فَاسْتَقِمِ
مَنْ خَالَفَ الدَّرْبَ عَاشَ الدَّهْرَ مُقْتَرِنًا
بِالتِّيهِ بَينَ كُهُوفِ الْعَجْزِ وَالسَّأَمِ
وَإِنْ مُدَمَّرَةً لَا شَيءَ يَعْدِلُهَا
مَا أَعْظَمَ النَّصْرَ أَنْ يَنْشَا مِنَ الْعَدَمِ
نَهْرٌ مِنَ الْعِشْقِ يَسْرِي هَادِرًا دَفِقًا
مَنْ يَعْدِدِ الْأَمْرَ لِلْأَعْدَاءِ لَمْ يُرَمِ
أَكْمِلْ مَسِيرَكَ يَا ابْنَ الْأَرْضِ مُعْتَنِقاً
أُمًّا رَعَتْكَ لِصَونِ الْحَقِّ وَالذِّمَمِ
ذَا صَوتُ غَزَّةَ صَوتُ الْحَقِّ مُنْتَضِيًا
سَيفَ الْعُرُوبَةِ سَيفَ الشِّعْرِ وَالْكَلِمِ
كَمْ آيَةً سُطِرَتْ بِالسَيفِ سَاطِعَةً
يَتْلُو تَأَلُّقَهَا سَيفٌ مِنَ الْقَلَمِ.
/////
فضْلُكَ كَاف وَجَاهِزْ
الشاعر لحسن الواحدي -
الجزائر
عظيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزْ
وَمَقصِدَ كُلِّ مَكْلُوم وَعَاجِزْ
إذا مَا أَوْصَدَ الأبْوَابَ خَلْقٌ
وصَدُّوا خَافِيًا عَنْهَا وَبَارِزْ
فَبَابُكَ وَاسِعٌ وَمَدَاكَ رَحْبٌ
وَقَاصِدُ بَابِكَ الْمَعْمُورِ فَائِزْ
تُجِيبُ السَّائِلِينَ وَلا تُبَالِي
وَتَمْنَحُ مَا أرَادُوا دُونَ حَاجِزْ
عطاؤُكَ دَائِمًا بَاد جَلِيٌّ
وَفضْلُكَ دائمًا كَاف وَجَاهِزْ
خلَقْتَ الْخلْقَ ثم قَسَمْتَ رزْقًا
وكلُّهُمُ علَى الأرْزاقِ حائزْ
تسُوقُ إلَيْهِمُ الأرْزَاقَ تَسْرِي
وإنْ شَكَرُوكَ تُجْزِلْ في الْجَوَائزْ
لكلِّ فَم إذا ناجاكَ حَظٌّ
ويَبْلُغُ شأنُهُ أعْلَى الْمَراكزْ
فَذْكْرُكَ زينةٌ للقلْبِ تُجْلى
وَشُكرُكَ قُوّةٌ عنْد الحواجزْ
وَحبلُكَ لا تقطّعُهُ البلايَا
وَجُودُكَ ناء عنْ حدّ وناهزْ
تفَضّلْ بالعطاء على مُحِبِّ
بِرُغْمِ ذنُوبِهِ فالحبُّ جائزْ
عصاك نَعَمْ ولكنْ كان يدْري
بأنَّ العفْوَ يُرْجعُ كلَّ ناشزْ
يهَوّنُ ما رأى النّدْمانُ صعْبًا
ويغدُو في المسيرِ إليْكَ حافِزْ.
/////
هوج رياحي
الشاعر بدر الزمان بوضياف -
الجزائر
سَرَى وَاصْمَأَلّ صَباحًا بِسَاحِي
فَبِتُّ شَجِيًّا مَهِيضَ الْجَنَاحِ
تَوَارَوْا عَنِ الْعَيْنِ فَاسْتَمْطَرُوهَا
وَألْفَيْت نَفْسِي رَهِينَ نُوَاحِي
وَجِلْتُ لِقِلًّةِ جَرْحِ مَسَائِي
وَقَدْ خَذَلَتْنِي خُيُولُ صَبَاحِي
وَسَاءَلْتُهَا يَا َسرَابًا تَجَلَّى
لِيُغْرِي الظِّمَاءَ بِزَيْفِ الْقِدَاحِ
فَكَمْ بِكِ بِالْأَمْسِ هَامَ غَرِيرٌ
تَوَشَّحَ بِالجَهْلِ شَرَّ وِشَاحِ
لَأنْتِ الدَّنِيَةُ أُمُّ الرَّزَايَا
وَلَسْتِ مُنَايَ وَلَا مُسْتَرَاحِي
فَقَالتْ أيَا مَنْ تَكُونُ توَلَّى
سَيَعْصِفُ بِالْكُلِّ هَوْجُ رِيَاحِي.
/////
ولغَ سَعْدُ
الشاعر ناصر بومعزة -
الجزائر
تطاولَ سعدُ على النائلِ** كفعل السفيه مع العاقلِ
ورام التعالي على قومنا ** فباء بخزي من العادلِ
تقوّلَ قولًا فلا تعجبوا ** إذا ما علمتمْ عن القائلِ
وردّد ماقيل فيما مضى ** ليبذل جهدًا بلا طائلِ
فما هو إلا لرجع الصدى** وفعله يُنسبُ للفاعلِ
كطبل ذليل بلا عزّة ** يفوز بضرب من الطابلِ
وما سعدُ إلا بغيٌّ أتتْ ** لتقبض أجرًا مِن السافلِ
ودوما تراهُ مع سيّد ** ويسأل أجرهُ كالنادلِ
ولغتَ يانحسُ في دلونا ** فما عاد ينفع للناهلِ
فمن جاء يسأل عنه هنا ** فهذا جوابي على السائلِ
//
حتى اكتفيت..
الشاعرة غنية سيليني -
الجزائر
إذا ماوجدتُ احتمال الحياةِ
سأسقطُ في النّار حَدّ النجاةِ
وحَدّ الحقيقة في الكُحْل
لمّا استعادَ اللياليَ في الأحجياتِ
وحدّ اكتمال النجوم على وجْنَةِالبدر
من غَضْبة في حَصاتي
وأقتسُم الصُّبح بيني
وبين الشموع فلي مالها من صفاتي
وحَدّ ارتطام الرياح بصوتي
فلا تملك الريح إلا التفاتي
وحد النهايات شَبّ الرّماد عتِيًا
على زَفرة من رُفَاتي
بعيدا عن الحِبر يغمس
أنفاسه رعشة رعشة في الدواةِ
تَشرَّبني الحزن حتى اكتفيت
من البحر والغيم والأمنياتِ.
//
لغة الجمال
الشاعرة فاطمة حميد العويمري- ليبيا
لُغَةُ الجَمَالِ بِحُسنِهَا الفَتَّانِ
مُوفُورَةُ الأَلْفَاظِ ذَاتِ جُمَانِ
لُغَةُ البَلَاغَةِ تَزدَهِي بِجَلَالِهَا
مَقْرونَةٌ بِفَصَاحَةِ القُرآنِ
وَلَقَدْ حَبَاهَا اللهُ إِعْجَازاً فَكَمْ
جَمَعَتْ بَدِيعَ دَلَالَة وَمَعَانِ
وَتَفَرَّدَتْ بِجَزالَة وَطَلَاوَة
وَبَسَبْكِ أُسْلُوب وَسِحْرِ بَيَانِ
وَلَكَمْ أَهِيمُ بِنَحْوِهَا وعَرُوضِهَا
وَبِفَنِّ تَوْرِيَة وَبِالتِّبْيَانِ
فَالحُسْنُ رَقْرَاقٌ جَرَى فِي حَرفِهَا
مُتَنَاسِقاً مُتَنَوِّعَ الأَلْوَانِ
وَالفَخْرُ أنَّا نَنْتَمِي أَبَداً لَهَا
وَالمَجْدُ أَنْ نَزَلَتْ بَخَيرِ لِسَانِ
لُغَةٌ تُشَرِّفُنَا وَيَا تَعْساً لِمَنْ
يَغْتَالُهَا بِالهَجْرِ والنُكْرَانِ
تَزْهُو بِهِمَّةِ مَنْ إِلَى مِحرَابِهَا
يَتَهَافَتُونَ لِصَونِهَا بِتَفَانِ
فَلهَا على مَرِّ الزَّمَانِ مَهَابةٌ
وبِهَا يَطيبُ الوَصْلُ لِلْخُلَّانِ
وَهْيَ الهُوِيَّةُ وَالفَخَارُ لِمَوطِن
أَلِفَ العُلَا بِتَوَقُّدِ الأَذْهَانِ
وَطَنٌ تَوَلَّى حِينَ آثَرَ غَيْرَهَا
فَاجْتَرَّ ذُلَّاً مُتْرَعاً بِهَوَانِ
رَغْمَ المَآسِي حُقَّ لِي أَنْ أَحْتَفِي
فِي عُرسِ حَرْف شَعَّ بِالقُرْآنِ
فَشُمُوعُ عُرسِ الضَّادِ كُلُّ قَصِيدَة
ومِدَادُهَا مَا اكْتَظَّ بِالوِجدَانِ
وَوَلَاءُ أَهلِ الضَّادِ ضَمَّدَ بِرُّه
مَا كَانَ مِنْ هَجْر وَمَنْ خِذلَانِ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قطاف من بساتين الشعر العربي
كلمات لعيون زهرة المدائن يا أمة القدس..
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي قطاف من بساتين الشعر العربي
قِطاف من بساتين الشعر العربي
الشاعر قارعلي في قصيدة مئوية منافحاً عن الأمة
أبلغ عن إشهار غير لائق