الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
هذا جديد جامعة ورقلة
شيري الجزائر تراهن على التصدير
رسالة أبو تريكة إلى أمّة محمّد
هالاند يسجّل خماسية
بللو يزور أوقروت
ثعالبي يلتقي ماتسوزو
فرنسا: اعتقال نحو 500 شخص في احتجاجات "لنغلق كل شيء"
ممتنّون للرئيس تبون.. طبعة الجزائر فاقت التوقّعات
معرض التجارة البينية الإفريقية 2025: الجزائر تفتك حصة الأسد من الصفقات الموقعة
وفد برلماني يشارك في ذكرى تأسيس كوريا الشعبية الديمقراطية
الأمين العام الجديد للمحكمة الدستورية يؤدي اليمين القانونية
الجزائر تدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الأممي
جريمة الاحتلال الصهيوني في الدوحة تؤكد أنه عصابات إرهابية
ندوة دولية بجنيف تفضح الانتهاكات المغربية
القضاء على إرهابيين اثنين وآخر يسلّم نفسه بأدرار
"الحلاقة الشعبية".. خبيرة نفسانية بدون شهادة
استلام دار الصناعة التقليدية بقسنطينة قريبا
تعاون جزائري-صيني في البحوث الزراعية
"صنع في الجزائر" يبهر الأفارقة جودة وسعرا
عزوز عقيل يواصل إشعال الشموع
تكريم مرتقب للفنّانة الرّاحلة حسنة البشارية
هلاك طفل و 9 مصابين في حادث مرور
الصين ترغب في تعزيز التعاون مع الجزائر في مجال تسيير الكوارث الطبيعية والمخاطر الكبرى
معرض التجارة البينية الافريقية: تتويج جناح زامبيا بلقب أفضل جناح خلال التظاهرة
"أغانٍ خالدة" لشويتن ضمن الأنطولوجيا الإفريقية
الجزائر.. بوابة للقارّة
وفد حماس في قطر ينجو من الاستهداف الصهيوني
تهديدات بالقتل بسبب الكسكس!
شرطة العفرون تطيح ب3 متورطين
بوغالي يواسي
رئاسة الجزائر لمجلس السلم و الأمن الإفريقي: التزام ثابت و مقاربات فعالة لخدمة قضايا القارة
كرة اليد (البطولة الأفريقية لأقل من 17 سنة إناث) : الكشف عن البرنامج الكامل للمباريات
الخبير ميريفيروي يؤكّد ضرورة توحيد البيانات
تعاون جزائري نيجيري
عرض شرفي لمسرحية جديدة حول غزّة
معرض التجارة البينية الإفريقية 2025: تنظيم حفل موسيقي ضخم بأوبرا الجزائرعلى شرف ضيوف المعرض
بوغالي يدعو من القاهرة إلى جعل الاتحاد البرلماني العربي منصة لتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء
سجود الشُكْر في السيرة النبوية الشريفة
فتاوى : زكاة المال المحجوز لدى البنك
عثمان بن عفان .. ذو النورين
مهرجان "ديزاد فيست": تكريم مرتقب للفنانة الراحلة حسنة البشارية
ولاية الجزائر: تنظيم حملة تنظيف تخص المؤسسات التربوية السبت المقبل
مجلس الأمة يدين بشدة الاعتداء الصهيوني الغادر على دولة قطر
تواصل سقوط أمطار رعدية على عدد من ولايات شرق الوطن
التجارة البينية الإفريقية بالجزائر العاصمة: تواصل الأشغال لليوم السابع و الأخير
إعادة هيكلة مواد ومواقيت ابتداء من هذا الموسم
شراكة جزائرية- نيجيرية في مجال الأدوية ب100 مليون دولار
جمباز: الجزائرية كيليا نمور تشارك في ثلاث محطات كبرى في نهاية 2025
درّاج جزائري يتألق في تونس
التأهّل إلى المونديال يتأجّل
التأهل إلى المونديال يتأجل وبيتكوفيتش يثير الحيرة
قطاع الصيدلة سيشهد توقيع عقود بقيمة 400 مليون دولار
عقود ب400 مليون دولار في الصناعات الصيدلانية
"الخضر" على بعد خطوة من مونديال 2026
هذه دعوة النبي الكريم لأمته في كل صلاة
شراكة بين "صيدال" وشركة "أب في" الأمريكية
الإعلان عن قائمة الوكالات المؤهلة
الإسلام منح المرأة حقوقا وكرامة لم يمنحها أي قانونعبر التاريخ
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قطاف من بساتين الشعر العربي
ننحيهم قاع جد النظام
نشر في
أخبار اليوم
يوم 13 - 08 - 2021
مراصد ثقافية
إعداد: جمال بوزيان
قطاف من بساتين الشعر العربي
ترصد أخبار اليوم قصائد الشعراء وتنشرها توثيقا لإبداعاتهم وتكريما لأصحابها وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها بأدواتهم وليتعلم المبتدئون منهم وأيضا لاطلاع القراء الكرام على ما تجود بها قرائحهم.
الجزائر
تحترق..
* الشاعر فريد مرازقة
الجزائر
لا تبكِ! ربُّكَ حينَ البَأسِ موْجُودُ
هُوَ الوَحيدُ الذِي فِي الكَوْنِ معبُودُ
سيختفِي الحزنُ حتمًا بعدَ سطوتِهِ
وَيفتحُ اللَّهُ بابًا وَهْوَ مسْدُودُ
كَمْ دَمْعَة سقطَتْ وَالحَقُّ مَسَّحَهَا
وَكَمْ أتَى فرَجٌ وَالهَمُّ معقُودُ
لَا دَامَ بأسٌ وَلا دامَتْ نوائبُهُ
فالحُزْنُ منَّا وَقولُ الذِّكرِ تأكيدُ
صَبْرًا جميلا فما الأهوالُ دائمةٌ
وَالحِلمُ فيهَا على الأشجانِ تمجيدُ
نعيشها قَلقًا والقلبُ منشَطِرٌ
وَوقتُهَا رَغْمَ طولِ الوقتِ معدُودُ
هذَا ابتِلاءُ قدير للعِبادِ فلا
تحزَنْ فَرَبُّكَ حينَ البأْسِ مقصُودُ
ارفعْ يدَيكَ لِرَبِّ الناسِ مُكتفِيًا
إنَّ الدُّعَاءَ بصِدْق حَقُّهُ الجُودُ.
يا وطني!
*الشاعر محمد الوكال ببوش
الجزائر
على انهمارك ما حطت بك الهمم
ولا انطويت ولا تاهت بك القمم
تظل وحدك نبراسا لأغنية
حبلى ترتلها الأجيال والأمم
على انفرادك مِلْءَ الكون محتفلا
تخطو بحزنك ملتاعا وتبتسم
من ذا شبيهك في الأكوان يا وطني
وأنت وحدك رغم الكيد محترم
خانوك مجدا وأحلاما وذاكرة
ولم تزل بيقين الحب تعتصم
أمامك الميل والأوجاع تعبرها
والطاعنون بدرب الميل قد جثموا
فامشِالهُوينَى بعزم ثابت وكفى
عساك تنسف ما كادوا وما عزموا
مخالب الوهم كم شاقتك ياوطني
ولم تزل واقفا وجها لمن وهموا
أنت انبثقت من النيران معجزة
وخائنوك وراء البحر ما سلموا
يكفيك تحمل دِين الله مفخرة
وحبل ربك موثوقا ليعتصموا.
من هنا التاريخ
* الشاعر الدكتور أحمد جاد جُمهورية مصر العربية
يَا هِجْرَةً لِلْنُّوْرِ جَلَّ مَقَاْمُهَاْ
وَتَسَاْمَقَتْ فَوْقَ الْسَّمَا أَقْدَاْرُهَاْ
لَوْلَاكِ مَا قَامَتْ قِيَامَةُ دَوْلَة
الْحَقُّ أَضْحَىْ سَيْفَهَاْ وَقَرَاْرَهَاْ
يَا أَيُّهَا الْتَّارِيْخُ حَسْبُكَ قِفْ بِنَاْ
ذِيْ هِجْرَةُ الْمُخْتَارِ أَحْمَدَ سَاْرَهَاْ
قِفْ أَيُّهَا التَّاْرِيْخُ عِنْدَ سُطُوْرِهَاْ
لَاْ تُبْقِ ثَمَّةَ شَاْرِد بِغِمَاْرِهَاْ
وَاكْتُبْ هُنَا الْتَّارِيْخَ حَقَّ كِتَابَة
تَتَأَلَّقُ الْأَيَّامُ مِنْ أَنْوَارِهَا
حَنَتِ السَّمَاْءُ وَقَدْ دَنَتْ مِنْ أَرْضِنَاْ
حَتَّىْ صَفَتْ وَتَحَدَّثَتْ أَخْبَارُهَا
وَتَبَدَّلَتْ أَحْوَاْلُ أَرْضِ غِوَاْيَة
وَتَأَلَّقَتْ بِالصَّاْلِحَاْتِ دِيَاْرُهَاْ
خَيْرُ الْقُرُوْنِ عِبَاْدَةً وَدِرَاْيَةً
سَمَتِ النُّجُوْمَ صِغَاْرَهَاْ وَكِبَاْرَهَاْ
وَتَلَأْلَأَتْ تِلْكَ النُّجُوْمُ بِأَرْضِهَاْ
حَتَّىْ غَدَتْ ظُلُمَاْتُهَاْ كَنَهَاْرِهَاْ
وَاذْكُرْ حِكَاْيَةَ صُحْبَة بِنَبِيِّهَاْ
جَعَلَتْهُ نُوْراً هَادِياً بِمَسَارِهَا
لَمْ تَنْأَ عَنْهُ بِنَظْرَة أَوْ بَعْضِهَاْ
كَمَلَاْئِك تُحْصِيْ فِعَاْلَ خِيَاْرِهَاْ
يُحْصُوْنَ كُلَّ فِعَاْلِهِ وَمَقَاْلِهِ
كَالشَّمْسِ لَاْ تَدَعُ الْبُدُوْرُ مَدَاْرَهَاْ
لَاْ يَكْتُبُ التَّاْرِيْخَ غَيْرُ كَتَائِب
تَأْبَى الْهَوَانَ وَإِنْ بَغَتْ أَعْصَاْرُهَاْ
بَاْعَتْ لِآخِرَةِ الْمَآلِ حَيَاْتَهَاْ
وَلِنُصْرَةِ الْإِيْمَاْنِ ذَاْكَ فَخَاْرُهَاْ؟!
لَمْ يَعْرِفِ الْتَّارِيْخُ مِثْلَ بِنَائِهَا
يَوْماً وَلَاْ خَطَرَتْ عَلَىْ أَفْكَاْرِهَاْ
وَاذْكُرْ ثَبَاْتَ قُلُوْبِهِمْ رَغْمَ الْأَذَىْ
وَصُمُوْدَهُمْ مَهْمَاْ عَتَىْ كُفَّاْرُهَاْ
وَفَنَاْءَهُمْ دُوْنَ الْخُضُوْعِ لِفَاْجِر
تَحْتَ الْصُّخُوْرِ وَفِيْ لَهِيْبِ جِمَاْرِهَاْ
وَبِلَاْلُ يَصْدَحُ بِالشَّهَاْدَةِ نَازفاً
وَبِسَيْفِ عِزّ قَدْ عَلَاْ كُفَّاْرَهَا
صَحَرَاءُ مَكَّةَ لَمْ تَزَلْ وَبَلَاؤُهَا
حَتَّىْ غَدَوْتَ دَلِيْلَهَاْ وَمَنَاْرَهَاْ
وَاذْكُرْ سُمَيَّةَ إِذْ سَمَتْ بِجَهَاْدِهَاْ
عَمَّاْرُ يَاْسِرُ وَيْحَهُمْ فُجَّاْرُهَاْ
أَذِنَ الْكَرِيْمُ إِلَىْ الْحَبِيْبِ بِهِجْرَة
لِيُنِيْرَ دَرْباً خَاْلِداً بِثِمَاْرِهَاْ
لَمْ يَسْرِ دُوْنَ هِدَاْيَة أَوْ خِطَّة
فَأَعَدَّ لِلدَّرْبِ الْطَوِيْلِ أَوَاْرَهَاْ
وَسَرَىْ إِلَى الصِّدِّيْقِ وَقْتَ ظَهِيْرَة
مُتَخَفِّياً عَنْ أَعْيُن لِشِرَاْرِهَاْ
وَتَبَدَّلَتْ كُلُّ الْمَخَاْوِفِ فَرْحَةً
وَمَحَتْ بِفَضْلِ مُحَمَّد أَكْدَاْرَهَاْ.
عطور الشِّعر
* الشاعر علي الحوراني
الأردن
لا تشترِ العطر مصبوغا بألوان
إنّي أبيعُ عطوري شبه مجاني
عطرا ترذرذ في الإرجاء منتشرا
تهفو إليه جموع الإنس والجان
يكفيك في مِشْية الطاووس منتشيا
بين الزنابق في أفياء بستاني
فيه النّسيمُ عليلٌ ليس يمنعه
أنْ يمتح القلبَ مِنْ أزهار نيسان
والشُعرُ في حضرة الأنسام أكتبه
ما بين تغريدة أو عطرِ ريْحان
فالله ألهَمنا حرفًا نصوغ به
من الجَمال بسحر القول فتّان
قصائد الشعر لا تخلو عجائبها
في صورة حَملت إبداع إنسان
أو قصة من بلاد
الهند
فاتنة
تحكي خيالا بتشويق وإتقان
أو في بديع يفوق الوصف ما صنعت
أيد مواهر في خلطات عجّان
شتان مابين حرف ضلّ مقصده
وبين صورته من رصف فنان
الشعر في عالم الإنسان ملحمة
فصولها صنعت من نسج أذهان
فيه استفاقت حروف جد مرهفة
نبْضَ المُعنّى بحسرات وخسران
روح تسامت به لحنا يردده
قلب تمخّر في بحر وأوزان
يكفيك أن تشتري عطري بلا ثمن
من يعشق الشعر قد تغريه أثماني.
ذات مساء
* الشاعر رابح روابحي
الجزائر
إليك أنت يا أنت
حَاوَلْتُ دُونَكِ أَنْ أَكُونَ سَعِيدَا
أَنْ أَجْعَلَ الدُّنْيَا الكَئِيْبَةَ عِيْدَا
أَنْ أَرْسُمَ المَعْنَى لِيُشْرِقَ ضَاحِكُا
وَيَنِيْرَ فِي زَمَنِ الضَّيَاعِ قَصِيْدَا
أَنْ أَكْتُمَ الحُبَّ الجَمِيْلَ بِخَافِقَي
حَتَّى يَمُوتَ الحُبُّ فِيهِ شَهِيْدَا
حَاوَلْتُ دُونَكِ أَنْ أُحَلِّقَ فِي السَّمَا
وَأَرَى عَلَى كُلّ القُلُوبِ وُرُودَا
كَمْ مْتْعَب قَتَلَ المَسَاءُ شُعُورَهُ
وَرَمَى عَلَيْهِ سَلَاسِلاُ وَقُيُودَا
فَأَذَاقَهُ سُوءَ العَذَابِ وَمُرَّهُ
وَسَقَاهُ مِنْ حِمَمِ الجَحِيْمِ وَقُودَا
أَبْحَرْتُ دُونَكِ فِي الضَّيَاعِ كَزَوْرَق
صَدَّتْهُ شُطْآنُ(ال..) فَظَلَّ وَحِيْدَا
أَبْصَرْتُ فِي رُؤْيَايَ سَبْعَ سَنَابِل
وَوَجَدْتُهَا لَمَّا أّفّقْتُ حَصِيْدَا
مَرَّغْتُ وَجْهِي فِي المَسَاءِ تَحَسُّرًا
وّوَقَفْتُ أَعْزِفُ لِلصَّبَاحِ نَشِيْدَا
شَوْقَا وَقَفْتُ لِكَيْ أُشَاهِدَ شَمْسَهُ
فَلَمَحْتُهَا عَنِّي تَصُدُّ صُدُودَا
نَادَيْتُهَا وَسَعَيْتُ خَلْفَ ضِيَائِهَا
لَكِنَّهَا (...) كَيْ تَسْتَعِيْدَ وُجُودَا
يَالَيْتَهَا رَمَتِ الفُؤَادَ بِطَرْفِهَا
ثُمَّ اسْتَدَارَتْ فِي السَّمَا لِتَعُودَ
دِفْءُ الحُرُوفِ وَرَعْشَةُ الرُّوحِ التّي
فِي دَاخِلِي تَسْتَبْشِرَانِ جَدِيْدَا
فَالشَّمْسُ إِنْ رَحَلَتْ سَتُولَدُ بُكْرَةِ
مِنْ نُونِ (كُنْ) تَأْتِي الأَسَى لِتُبِيْدَا
وَالأَرْضُ تُشْرِقُ بِالضِّيَاِء وَتَكْتَسِي
مِنْ نُورِ رَبِّكَ حُلَّةً لِتَجُودَا
وَالقَلْبُ دُونَكِ سَوْفَ يَحْيَا يَاأَنَا
رَغْمَ ابْتِعَادِكِ مُخْلِصًا وَوَدُودَا.
يا شاعري
* الشاعرة رشيدة بوخشة
الجزائر
فلننكس الرايات يا غيد
ولنطفئ الأقمار يا هندُ
ولنكسر الخلخال يا أسفي
بالله يا ليلى ويا دعد
ما نفعها الحنّاء في يدنا
ما نفعها الأقراط والعقد؟
يا شاعري رفقا بمتعبة
فالظّهر بالأحمال منهدّ
هذي الدّما سالت بأعيننا
من شامنا للقدس تمتدّ
هذي ورود الحيّ خائفة
من منجل أنيابه الحقد
هذي خيام الرّيح تجمعنا
والثّلج لواح لنا مهد
ما للدّيار اليوم تبعدني
من ألف عام الجذر ممتدّ؟
ما للجموع اليوم تنهرني
بالأمس غنّى الطّير والورد؟
هذي الصّبايا الفأس يعشقها
أكفانها البيضاء واللحد
هذي عيوني السّود مثقلة
بالملح آهاتي لها ورد
أرسل خيول البرق تخطفني
عن ياسميني ما لنا بعد
أرجوحتي بالحيّ تذكرني
والضّلع مكسور لها يشدو
أرسل إليّ النّصر إسورة
أدمى جراحي السّوط والقيد
أنفخ حروفا ملء أوردتي
فالموت يسري ليس لي بدّ
أرسل إليّ الحرف ملحمة
فالظّلم مشتدّ ويشتدّ
أشعل شموع الأنس في دمنا
فالليل مسودّ ويسودّ.
سلامي لمن قام دون اللئام
* الشاعرة هدى لوهاني
الجزائر
سلامي لمن قام دون اللئام
وقال مقالته والسلام
ولم يخشَ في الله لومة إنس
وما همه غلظة الاتهام
سلاما لمن غيبته السجون
وأرهق كيد العدا والسقام
وعلم سجانه ما الحياة
وألهم ثورته للأنام
على غصن طيب رطيب سلامي
سلام على إبرهيمالعلامي
لقلب تفيق الحساني سلام
سلامي على بن نعوم الهمام
سلام لكل الأباة الاسود
عليهم سلام وطل الغمام
سلام لمن قاوموا المفسدين
ولم يخضعوا لرموز الظلام
وقاموا بوجه العصابة صفا
توحدهم راية لاانقسام
سنحيا كراما برغم الأعادي
فهذي بلادي وتأبى فطامي
ومنها أنا وإليها معادي
وموطن قلبي وأرض السلام
وحريتي في ثراها ثراء
وأسري عليها بلوغ المرام
ألا أيها الشعب قم من سباتك
فما نصر الله قوما نيام
ألم تتعلم دروس الليالي
إذا الشعب يوما غفا سيلام
سنينا عجافا مضين ثقالا
كأن بهن جبالا ركام
ومازلت ترنو لجلاد ظهرك
وقتال روحك عال المقام
أما آن لليل أن ينجلي
أما آن كسر القيود الجسام
فرنسا
العجوز كفاك احتلالا
ونهبا لخيراتنا بانتقام
يمينا سنخلع كل عميل
ندوس عليه غدا في الزحام
سنقلعهم كلهم بالجذور
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أهل الوزن والقافية يحتفون بيومهم العالمي عبر جدارية الشعراء الجزء الأول
مِنْ وَحْيِ الشَّهِيدْ ..
مع كعب في حضرة النَّبيِّ
شعراء يُذكِّرون بمناقب الرحمة المهداة
اللسان العربي يسمو بسحر وكنوز..
أبلغ عن إشهار غير لائق