ريال مدريد يتطلع لإنجاز غير مسبوق كلاسيكو مثير جدا يحل ريال مدريد ضيفا ثقيلا على غريمه برشلونة في كلاسيكو مثير جدا أمسية الأحد في إطار الجولة 35 من عمر الليغا على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي.. ويتصدر البارسا جدول ترتيب الليغا برصيد 79 نقطة بفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه الميرنجي. ويقف التاريخ في صف برشلونة فقبل 4 جولات على نهاية المسابقة لم يتمكن فريق تفصله 4 نقاط أو أكثر عن المتصدر من التتويج بالبطولة. ويتطلع الريال ليصبح أول من يحقق هذا الأمر لذا سيتعين عليه الفوز على برشلونة لتقليص الفارق إلى نقطة وحيدة والاقتراب من الاحتفاط بلقب الليغا على الرغم من أن البطولة لم تشهد من قبل تمكن فريق من التتويج بعدما قلص فارق 4 نقاط مع المتصدر في آخر 4 جولات. ففي 3 حالات شهدت البطولة تقليص فارق 3 نقاط قبل 4 أسابيع على نهايتها رغم أنه في جميعها كان الانتصار يمنح صاحبه نقطتين فقط. وتعود الحالة الأولى إلى موسم 1946-1947 عندما توج فالنسيا باللقب بعدما كان أتلتيك بيلباو يتصدر البطولة برصيد 29 نقطة قبل 3 جولات على النهاية بينما كان فريق الخفافيش يمتلك 26 نقطة في المركز الرابع. وأنهى بيلباو البطولة برصيد 34 نقطة بعد انتهاء آخر 4 مباريات له بانتصارين وهزيمتين أما فالنسيا فقد رفع رصيده إلى نفس عدد النقاط بعد فوزه بمبارياته الأربع الأخيرة. وبالتعادل في النقاط ذهب اللقب إلى فالنسيا بفضل فوزه بأضيق هامش (1-0 و0-1) في المباراتين المباشرتين مع بيلباو. وفي موسم 1981-1982 كان ريال سوسييداد هو من استطاع أن يقلص فارق 3 نقاط وذلك أمام برشلونة بعدما كان الفريق الكتالوني يتصدر البطولة برصيد 43 نقطة ويحل الفريق الباسكي ثانيا برصيد 40 نقطة. ولم يتمكن البارسا حينها من الفوز بمبارياته الأربع الأخيرة حيث خسر مواجهتين وتعادل في اثنتين لينهي البطولة برصيد 45 نقطة. في المقابل حقق ريال سوسييداد 3 انتصارات وتعادل مرة وحيدة لينهي البطولة برصيد 47 نقطة ويتوج باللقب. وفي موسم 1993-1994 كان ديبورتيفو لاكورونيا هو الذي أهدر تقدمه ب 3 نقاط (51 نقطة مقابل 48 أمام برشلونة). وفاز الفريق الكتالوني في آخر 4 مباريات له وفي المقابل تعادل ديبورتيفو لاكورونيا في 3 مباريات وحقق انتصارا وحيدا. وبتعادلهما برصيد 56 نقطة توج برشلونة الذي كان يدربه آنذاك يوهان كرويف باللقب بفارق الأهداف بعد خسارته 0-1 في ريازور معقل ديبورتيفو في النصف الأول من الموسم ثم فوزه 3-0 في الكامب نو خلال النصف الثاني.