لتحسين ظروف استقبال المصطافين بولاية جيجل إبراهيم مرّاد يُدشّن الشطر الأول للواجهة البحرية بالعوانة أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مرّاد ببلدية العوانة بولاية جيجل على تدشين الشطر الأول للواجهة البحرية لكحل مسعودة تحسبا لموسم الاصطياف 2025 والذي من المنتظر ان يشهد توافد معتبر من المصطافين من مختلف ولايات الوطن لقضاء عطلتهم الصيفية بولاية جيجل.
ي. تيشات تم إنجاز الشطر الأول من هذا المشروع السياحي الحيوي في إطار إستراتيجية الدولة الرامية إلى ترقية الوجهات السياحية الساحلية وتحسين ظروف استقبال المصطافين بولاية جيجل لاسيما من خلال تدعيم البنية التحتية الموجهة للعائلات والزوار خلال موسم الاصطياف حيث تم تخصص لهذا الشطر غلافا ماليا أوليا يقدر ب300 مليون دج ممول من صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية حسب ما تم إيضاحه بعين المكان وتمثلت أشغال الشطر الأول للواجهة البحرية للعوانة في إنجاز مقطعين على طول 320 مترا وعرض يتراوح بين 10 و50 مترا ومساحة إجمالية تقارب 17365 متر مربع موزعة على مدرجات مساحات خضراء ساحات للركن ساحة للتنزه وكذا الإنارة العمومية ودورات المياه ونظام مكافحة الحرائق. و تابع الوزير إبراهيم مرّاد بالمناسبة عرضا خاصا بتحضيرات موسم الاصطياف وكذا التدابير المتعلقة بتثمين المحيط الغابي على غرار المسارات السياحية المستدامة المنظمة على مستوى الحظيرة الوطنية تازة مبرزا في هذا الشأن بضرورة تكييف المرافق العمومية ومتطلبات موسم الاصطياف وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن وهو ما شدد عليه الوزير إبراهيم مرّاد الذي تطرق إلى أهمية تدعيم برنامج النقل لاسيما لفائدة مواطني المناطق الجبلية والريفية بالولاية ومواصلة جهود التهيئة الحضرية ونظافة المحيط وتأهيل الفضاءات التي يقبل عليها المواطن وشباب الولاية داعيا إلى تعزيز المبادرات المتعلقة بإشراك المرأة الريفية ضمن المسارات السياحية. كما أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مرّاد على تدشين وتسمية ميناء الصيد البحري والنزهة بالعوانة باسم المجاهد المتوفى بوتسطة محمد الشريف بن بلقاسم والذي يعتبر متنفسا وقبلة للزوار خاصة في الموسم الصيفي الذي يشهد نشاطات ترفيهية حيث وحسب الشروح المقدمة بعين المكان فإنّه من شأن هذا الهيكل تخفيف الضغط عن مينائي بوالديس وزيامة منصورية وتنشيط الاقتصاد المحلي من خلال استحداث فرص عمل مباشرة وأخرى غير مباشرة (سفينة صيد السردين 14 مترا تشغل حوالي 14 بحارا) إضافة إلى جذب الاستثمارات في مجالات الصيد البحري السياحة البحرية والتجارة المرتبطة بالميناء.