وفق مقاييس عمرانية وجمالية حديثة تدشين الواجهة البحرية الجديدة ليفلاز صلامندر بمستغانم تم تدشين الواجهة البحرية الجديدة ليفلاز– صلامندر بمدينة مستغانم في خطوة نوعية تندرج ضمن استراتيجية الولاية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية السياحية ومواصلة دفع عجلة التنمية المحلية في مجال ترقية السياحة الحضرية وكذا وتحسين الإطار المعيشي للمواطن.
ي. تيشات تهيئة الواجهة البحرية الجديدة ليفلاز– صلامندر بعاصمة ولاية مدينة مستغانم تمّت وفق مقاييس عمرانية وجمالية حديثة تمثل إضافة راقية إلى الفضاءات الساحلية للولاية وتُعد نقطة جذب سياحي جديدة بفضل موقعها الفريد الذي يطل على قلب مدينة مستغانم من زاوية بانورامية ساحرة فهي ليست مجرد واجهة على البحر بل شرفة مفتوحة على لوحة فنية تجمع بين زرقة المتوسط وأناقة البنايات المقابلة وهدوء الأمواج خاصة عند الغروب وسكون الليل. وذكرت السلطات الوصية للولاية ان تهيئة هذا الفضاء جاءت لتستجيب لتطلعات المواطنين والمصطافين على حد سواء حيث تم تزويده بمسارات للمشاة ومرافق للراحة وإنارة عمومية ذات طابع جمالي ما يمنحه بعدًا حضريًا يليق بعراقة المدينة ومكانتها السياحية. ويمثل تدشين واجهة ليفلاز– صلامندر تتويجًا لجهود التنمية المحلية في مجال ترقية السياحة الحضرية وإبراز المقومات الطبيعية والثقافية التي تزخر بها مستغانم مع التأكيد ليس مجرد مشروع تهيئة بل نافذة جديدة تُفتَح على الجمال ورسالة واضحة مفادها أن مستغانم ماضية بخطى واثقة نحو الريادة السياحية من خلال الاستثمار الذكي في فضاءاتها الطبيعية وتحويلها إلى معالم حقيقية تنبض بالحياة وتستقطب الزوار على مدار السنة. وعلى هامش تدشين إقامة ليفلاز الفندقية نُظّم معرض للحرفيين المحليين حوّل الفضاء المطل على البحر إلى معرض مفتوح للأصالة منتوجات يدوية تعبق برائحة التراث وصناعات تقليدية جسّدت براعة أنامل مستغانمية أبت إلا أن تضع بصمتها في قلب هذا المشروع السياحي الذي حتما سيساهم في استقطاب أكبر عدد ممكن من زوار ولاية مستغانم طيلة موسم الاصطياف.
مشاريع هامة لتعزيز قطاعي التربية والصحة ببوقيرات في إطار تجسيد التوجهات التنموية المحلية وتطبيقًا لتعليمات والي ولاية مستغانم تواصل السلطات المحلية بدائرة بوقيرات جهودها في متابعة المشاريع الممنوحة للبلديات خاصة في القطاعات الحيوية المرتبطة مباشرة بالحياة اليومية للمواطن على غرار قطاع التربية الذي استفاد من مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية مكونة من 6 أقسام (صنف 01)على مستوى دوار المخاطرية ببلدية بوقيرات وهو مشروع يندرج ضمن التحضيرات المكثفة للدخول المدرسي 2025-2026 ويهدف إلى ضمان تمدرس أنسب لتلاميذ المناطق الريفية وتعزيز التغطية التربوية. كما حظي قطاع الصحة من مشروع إعادة تأهيل مصلحة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الشهيد دحمان دحمان (60 سريرًا) وتحويلها إلى مصلحة تصفية الدم وذلك بهدف تحسين الخدمات الصحية وتقريب العلاج من المرضى المصابين بالقصور الكلوي المزمن وتوفير ظروف علاج إنسانية تليق بالمواطن مع التأكيد ان هذه المشاريع التنموية التي تسير بوتيرة مقبولة تترجم حرص السلطات المحلية على تجسيد التنمية القاعدية المستدامة عبر المتابعة الميدانية الدقيقة والدفع بوتيرة الإنجاز في آجالها المحددة. 335 مسكن اجتماعي لفائدة دائرة عين تادلس استفادت دائرة عين تادلس من برنامج سكني جديد يقدرب 335 وحدة سكنية في صيغتي العمومي الإيجاري (الصيغة الاجتماعية سابقا) والترقوي المدعم حسب ما أفادت به المصالح الوصية التي قامت مؤخرا بمعاينة مشروع إنجاز 30 وحدة سكنية عمومية إيجارية ببلدية وادي الخير التي انطلقت مؤخرا في انتظار استكمال الإجراءات التقنية المتعلقة بحصة 50 وحدة سكنية أخرى بذات الصيغة ستنجز على مستوى نفس الموقع وفضلا عن ذلك قامت اللجنة الولائية المختصة بمعاينة الجيوب العقارية على مستوى بلديتي عين تادلس والصور لتوطين وإطلاق برنامج سكني مكون من 255 وحدة سكنية موزعة بين 120 وحدة سكنية عمومية إيجارية و135 وحدة سكنية ترقوية مدعمة. وبهدف تحسين الإطار المعيشي للساكنة استفادت قرى منطقة أولاد بوراس ببلدية الصور من مشروع إنجاز طريق بطول 2.1 كيلومتر تجاوزت نسبة تقدمه 80 في المائة وببلدية عين تادلس عاينت السلطات المحلية مشروع توسعة مدرسة الشهيد حدوش العربي التي ستكون جاهزة للدخول المدرسي المقبل وتتضمن الأشغال إنجاز أربعة أقسام توسعة ومطعم مدرسي وجناح صحي مما سيساهم في تحسين ظروف التمدرس وتحسين البيئة التربوية لاسيما ما تعلق بتخفيف الضغط. للتذكير تم قبل نهاية السنة الماضية توزيع زهاء 440 وحدة سكنية عمومية إيجارية ببلدية عين تادلس تدخل في إطار برنامج 450 وحدة سكنية الذي استفادت منه هذه الجماعة المحلية بهدف تلبية الطلبات على السكنات الاجتماعية وإعادة الإسكان.