ارتفاع حصيلة ضحايا التجويع إلى 169 شهيداً 666 يوماً من العُدوان الصهيوني على غزّة * اليونيسف: أطفال القطاع يحتاجون إيقافاً مستداماً لإطلاق النار ب. م أكّدت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) أنّ ما يحتاجه الأطفال في قطاع غزّة هو إيقاف مستدام لإطلاق النار. جاء ذلك تزامناً مع اليوم ال666 من حرب الإبادة الصهيونية المستمرة في القطاع النازف المحاصر منذ السابع أكتوبر 2023. وفي إحاطة إعلامية أوضح نائب مدير اليونيسيف تيد شيبان: تشاهدون الصور في الأخبار وتعرفون ما حدث لكن الأمر أصعب بكثير . وتابع: عندما تكون بالمكان فعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوه العائلات والأطفال . وشدّد على أن ما يحدث على الأرض في غزّة غير إنساني . وأكّد شيبان: ما يحتاجه الأطفال من جميع الفئات هو وقف مستدام لإطلاق النار ومسار سياسي يمكن من المضي قدماً . وأضاف المسؤول الأممي: أزيد من 320 ألف طفل اليوم معرّضون لخطر سوء التغذية الحاد . واستدل شيبان باستشهاد أزيد من 18 ألف طفل في غزّة منذ بداية الحرب. وأورد أنّ القطاع يواجه الآن خطراً داهماً يتمثل في المجاعة حيث أنّ واحداً من كل ثلاثة أشخاص في غزّة يقضي أياماً دون طعام . وأحال شيبان على تجاوز مؤشر سوء التغذية عتبة المجاعة. وجدّد نائب المدير التنفيذي لليونيسيف مطالبته بضرورة إدخال حوالي 500 شاحنة يوميا على الأقل إلى القطاع عبر جميع الطرق . ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة في غزّة تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً. وخلّفت الإبادة أكثر من مئتي ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء وما يزيد عن الأحد عشر ألف مفقود. وتسبّبت حرب الإبادة في نزوح مئات آلاف الفلسطينيين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال فضلاً عن دمار واسع. وفي سياق ذي صلة ارتفعت حصيلة شهداء حرب التجويع في قطاع غزّة إلى 169 شهيداً بعد ارتقاء سبعة أشخاص نتيجة سوء التغذية. أتى ذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلاً عن السلطات الصحية في غزّة. وارتقى طفل ما رفع عدد الأطفال الذين قضوا جرّاء التجويع إلى 93 طفلاً. وأكدت السلطات الصحية أنّ الأزمة الإنسانية في القطاع مستمرة بالتفاقم في ظلّ الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية. وجدّدت السلطات ذاتها دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل. وأظهرت معطيات السلطات الصحية في قطاع غزّة الجمعة استشهاد واصابة 8653 فلسطينياً في ما صار يُسمى مصائد الموت . وأفيد أنّ أكثر من 1132 فلسطينياً استشهدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية. وأصيب ما يزيد عن 7521 شخصاً برصاص قوات الاحتلال الصهيوني داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة.