ارتقاء أكثر من 40 شهيداً بنيران الاحتلال الاسرائيلي ارتقى 41 شهيداً بنيران "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر الأربعاء، بينهم 10 من طالبي المساعدات في قطاع غزة، حسب ما أفادت له مصادر إعلامية. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن وصول 113 شهيداً، منهم 13 شهيداً تم انتشالهم، و534 إصابة، إلى مستشفيات القطاع، خلال ال 24 ساعة السابقة للإعلان. وارتفعت بذلك حصيلة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع إلى 59219 شهيداً و143045 جريحاً، منذ 7 أكتوبر 2023، كما أدت حصيلة الحرب، منذ استئنافها، في 18 مارس الماضي، إلى استشهاد 8363 فلسطينياً، وإصابة 31004 آخرين بجروح. ..حصيلة الشهداء من منتظري المساعدات أمّا منتظرو المساعدات، فقد بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الساعات ال24 الماضية 34 شهيداً وأكثر من 644 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,060 شهيداً وأكثر من 7,207 إصابات. وأشارت الوزارة، في بيانها، إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. .. 111 شهيداً بسبب التجويع وسوء التغذية أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد 10 أشخاص بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة، خلال الساعات ال24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للشهداء المجوعين إلى 111، بينهم 25 طفلاً خلال الأيام الثلاثة الماضية، بحسب مصادر طبية في غزة. وأضافت المصادر أن 900 ألف طفل في غزة يعانون الجوع، 70 ألفاً منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هناك 17 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد. المصادر أكّدت أيضاً أن حياة مرضى السكري والكلى مهددة بسبب سوء التغذية، ويتعرضون لنوبات شديدة من جراء التجويع الذي يمارسه الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة. ولفتت إلى أنّه يتم التعامل مع مرضى لديهم حالات من الإجهاد وفقدان الذاكرة الناتجة عن الجوع الحاد، والمستشفيات ليس لديها أسرة طبية وأدوية تكفي العدد الهائل من المصابين بسوء التغذية الحاد. ..أكثر من 100 منظمة إغاثية وحقوقية تدعو للتحرك ومع احتدام حرب التجويع الإسرائيلية على القطاع والتي تودي بحياة عشرات الفلسطينيين يومياً، دعت أكثر من 100 منظمة إغاثية وحقوقية، الأربعاء، الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لمنع انتشار الجوع في غزة بما في ذلك المطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار ورفع جميع القيود المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية. وحذرت المنظمات في بيان وقعته 111 منظمة، بما في ذلك "ميرسي كور" و"المجلس النرويجي للاجئين" ومنظمة "ريفوجيز إنترناشونال"، من انتشار المجاعة الجماعية في جميع أنحاء القطاع في الوقت الذي تتكدس فيه أطنان من المواد الغذائية والمياه النظيفة والإمدادات الطبية وغيرها من المواد خارج غزة مع منع المنظمات الإنسانية من الدخول أو إيصال المساعدات. وقالت المنظمات في بيانها "في الوقت الذي يُجوع فيه الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية سكان غزة، ينضم عمال الإغاثة الآن إلى طوابير الغذاء نفسها، ويخاطرون بالتعرض لإطلاق النار لمجرد إطعام عائلاتهم. ومع نفاد الإمدادات الآن بالكامل، ترى المنظمات الإنسانية زملاءها وشركاءها وهم يذبلون أمام أعينها". وأضاف البيان "لقد تسببت القيود التي تفرضها حكومة إسرائيل والتأخير والتجزئة التي تمارسها في ظل الحصار الشامل في خلق حالة من الفوضى والمجاعة والموت".