بهدف كسر الحصار المفروض منذ عامين 44 دولة تشارك في أسطول نحو غزّة * ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 62819 شهيداً ل. محمد يستعد ميناء برشلونة الإسباني لاحتضان حدث غير مسبوق وذلك يوم الأحد 31 أوت يتمثل في إبحار الأسطول الدولي العالمي للصمود أكبر أسطول بحري تشارك فيه 44 دولة من مختلف القارات بهدف كسر الحصار المفروض على غزة منذ عامين. وحسب ما ذكره مراسل إذاعة الجزائر الدولية من مدريد فإنّ من المقرّر أن تنطلق أهم السفن من برشلونة لتنضم إليها أخرى من موانئ عدة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط لتبحر معًا نحو سواحل غزة في خطوة إنسانية احتجاجية أمام فشل الدبلوماسية الدولية في وضع حد للمأساة التي يعيشها سكان القطاع حيث أعلنت مجاعة رسمية وسط استمرار العدوان الإبادي الصهيوني. وطالب الأمين العام لغرفة الكونغرس الإسباني خابيير بيساريلو رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بضمان سلامة الأسطول عبر تنسيق أوروبي مشترك. وفي سياق ذي صلة ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 62.819 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء و158.629 مصابا حسب ما أفادت به السلطات الصحية الفلسطينية أمس الثلاثاء. وأوضح ذات المصدر أن عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزّة خلال الساعات الماضية بلغ 75 والإصابات 370 بينما حصيلة الضحايا منذ ال18 مارس الماضي تاريخ خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 10.975 شهيدا و46.588 مصابا. كما أن هناك العديد من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم وفق المصدر ذاته. يذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزّة تزداد تعقيدا بسبب تعنت الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية واستمرار القصف على كافة المناطق وما تبقى من منشآت طبية وخدماتية وخيام النازحين. إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدًا قالت منظمة مراسلون بلا حدود إن إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدًا ودعت مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لوقف هذه المجزرة . واستشهد 20 مواطنًا بينهم 5 صحفيين وسائق مركبة إطفاء وأصيب آخرون يوم الاثنين في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مجموعة صحفيين في مجمع ناصر الطبي وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزّة. وأعربت المنظمة في بيان لها عن إدانتها الشديدة للهجمات الإسرائيلية على الصحفيين. وأشار المدير العام لمنظمة مراسلون بلا حدود تيبو بروتين إلى مقتل أكثر من 200 صحفي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزّة خلال آخر عامين. وأضاف: بعد 10 سنوات من اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2222 الذي يحمي الصحفيين في أوقات الصراع لا يزال الجيش الإسرائيلي ينتهك هذا القرار . وتساءل: إلى أي مدى سيذهب الجيش الإسرائيلي في مساعيه التدريجية لحجب المعلومات الواردة من غزّة؟