تحول الرئيس اليهودي للدولة الفرنسية نيكولا ساركوزي إلى سياسي (لعوب) جدا مع اقتراب موعد انتخابات الربيع الرئاسية في فرنسا، وهي انتخابات يبدو (ساركو) مستعدا لفعل أي شيء للفوز بها، من أجل البقاء في قصر الإيليزي لسنوات أخرى تتيح له مواصلة تجسيد سياسة اللوبي الصهيوني الماسك بزمام الأمور هناك كما في كثير من العواصمالغربية الكبرى· (ساركو) لم يبال بالحملة التي تعرض لها من طرف النظام التركي بسبب قانون تجريم إنكار إبادة الأرمن، وواصل دفع نواب حزبه في البرلمان لتمرير القانون الذي سيصبح ساري المفعول قريبا، كما لم يبال بغضب الجزائريين من قيامه بتكريم السفاح بيجار، فراح يوعز لنواب حزبه الحاكم بإصدار قانون استفزازي، يهين الذاكرة الجزائرية، وهو قانون تجريم إهانة الحركى، ليضع بذلك خونة الجزائر خارج دائرة النقد، سعيا منه لضمان أصوات نحو 400 ألف بين حركي وابن حركي وأفراد عائلات الحركى في الرئاسيات القادمة، بعد اعتقاده أنه ضمن 400 ألف صوت من أصوات الناخبين الفرنسيين ذوي الأصول الأرمنية·