أفاد مدير الري لولاية الجزائر السيد اسماعيل عميروش بالجزائر العاصمة أن السباحة في شاطىء الرميلة (الجزائر العاصمة) لا تزال ممنوعة بسبب إفرازات واد الحراش إضافة الى الخطر الذي يمثله والراجع إلى وجود صخور ناهيك عن صعوبة الوصول اليه. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش اليوم الدراسي حول تهيئة واد الحراش الذي نظمته ولاية الجزائر قال السيد عميروش إن (السباحة في شاطىء الرميلة لا تزال ممنوعة لأن الماء ذو نوعية سيئة). وأضاف أن (الرميلة شاطىء صخري ويصعب الوصول إليه حتى وأن قضينا تقريبا على كل الإفرازات فلا يزال إفراز واحد بين محطة الحامة لتحلية ماء البحر ومخرج واد الحراش كما يوجد إفراز واد الحراش وعندما تكون الرياح شرقية فإنها تدفع التلوث نحو الرميلة). وأوضح أن العينات المأخوذة للتأكد من نوعية الشواطىء تمت تحت سلطة وكالة حماية وترقية الشريط الساحلي (وهي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري للولاية) التي كلفت معهد باستور بالتحاليل. وكانت نتائج التحليل أن مياه هذا الشط لا تصلح للسباحة.