تحتضن الجزائر العاصمة، اليوم الأحد وغدا الاثنين، ندوة دولية حول فرص الإستثمار في قطاع الطاقة بالجزائر وإمكانية تطوير الغاز الصخري. ستشكل الندوة فرصة للجزائريين للتعريف بالمجال المنجمي الوطني والإجراءات الحكومية الرامية إلى تكثيف استغلاله، لاسيما وأن الجزائر تستعد لاعتماد قانون جديد حول المحروقات لدفع الإستثمار في مجالي البترول والغاز. ويشمل برنامج اللقاء تدخل كبار مسيري شركات الطاقة العالمية مثل ديديي هولو الرئيس المدير العام لمجموعة غاز دو فرانس-سويز، وجاك مانو دي غروت رئيس قسم إفريقيا لمجموعة توتال. وستنشط مجموعة هاليبورتون الأمريكية التي يمثلها عدد من مسؤولي المشاريع الخاصة بالغاز الصخري، ورشة حول (التحديات والفرص) وفرص تطوير الغاز غير التقليدي في الجزائر. وتشارك في هذه الندوة جل الشركات والمجمعات الطاقوية الناشطة بالجزائر مثل ستاتويل ورابسول وأناداركو وشلومبرغير وتاليسمان. وبالنسبة للجزائر، تمثل الندوة التي تنظمها هيئة مستقرة بلندن، مناسبة لإقامة علاقات وطيدة مع عمالقة صناعة الطاقة الشمسية الذين سيحضرون اللقاء. كما ستشارك مبادرة ديزيرتيك، المجمع الصناعي المكون من 21 شركة دولية في الندوة، ممثلة بالرئيس المدير العام للمجمع بول فان سون، إلى جانب مجموعة أبينغوا سولار التي أنجزت المحطة المزدوجة (غاز-طاقة شمسية) بحاسي الرمل والتي ستنشط دورة مع شركة فيرست سولار الممون العالمي الأول للحلول الشمسية حول تحديد التكنولوجيات المستديمة لترقية الطاقات غير المتجددة بالجزائر. وسيشرف على افتتاح اللقاء وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي، بكلمة تحت عنوان (ضمان المستقبل الطاقوي الزاهر في الجزائر). أما تدخل الرئيس المدير العام لسونطراك عبد الحميد زرقين، فتتمحور حول صناعة المحروقات وسبل تحقيق الإستغلال الأمثل للموارد التقليدية وغير التقليدية في الجزائر، فيما سترتكز كلمة الرئيس المدير العام لسونلغاز الذي كُلفت مجموعته بالإشراف على برنامج الطاقات المتجددة حول مستقبل الجزائر في الطاقات البديلة.