قرار إعادة وضع ملعب 5 جويلية تحت تصرف مولودية الجزائر للاستقبال فيه بداية من المواجهة الحلية أمام اتحاد الحراش يوم الجمعة المقبل، يعد بمثابة مخالفة صريحة لتطبيق تعليمات وزير الشباب والرياضة محمد تهمي، الذي أكد مؤخرا أن ذات الملعب سيخضع لعملية ترميم واسعة قبل وضعه تحت تصرف الرابطة المحترفة لبرمجة المباريات التي ستجمع بين الفرق العاصمية، على أن يتم غلقه مع نهاية الموسم الجاري من أجل وضع أرضية جديدة للملعب الذي كان من المفروض أن يكون بمثابة مفخرة لشعب بلد المليون والنصف المليون شهيدا وليس المساهمة في المهزلة التي حدثت في المباراة الودية الدولية التي انهزم فيها المنتخب الوطني أمام منتخب البوسنة و الهرسك. ونأمل أن تعيد الإدارة المشرفة على تسيير مركب محمد بوضياف حساباتها وعدم الوقوع في نفس المهزلة التي ستبقى بمثابة وصمة عار في جبين كل من ساهم في ما حدث في المباراة السالفة الذكر دون أخذ بعين الاعتبار انعكاسات ما حدث أمام منتخب مسقط رأس الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي سيضطر للعودة للاستقبال في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بدل لعب بقية مشوار تصفيات مونديال البرازيل في ملعب يصلح لزارعة البطاط وليس لمباريات كرة القدم. لكن الذي يجب أن يقال وسنظل نقوله من المسؤول عن مهزلة أرضية ميدان ملعب 5 جويلية؟