صرح منسق "حركة التقويم والتأصيل "السيد عبد الكريم عبادة أمس السبت بالجزائر العاصمة، أن تنحية عبد العزيز بلخادم من منصب الأمين العام لجبهة التحرير الوطني يعد بمثابة "اول خطوة لاستعادة الحزب سمعته" على الساحة الوطنية. وخلال اجتماع تقييمي بعد سحب الثقة من السيد بلخادم، نظم مع منسقي الحركة التقويمية، على الصعيد الوطني أكد السيد عبادة أن "تنحية السيد بلخادم من منصبه هو بمثابة خطوة أولى من أجل استعادة الحزب سمعته ومكانته على الساحة الوطنية". ويرى المتحدث أنه يجب اعادة الحزب " لمناضليه الحقيقيين" الذين يتمتعون ب"قيم أخلاقية" و"قناعات سياسية صادقة" من أجل تحقيق "الأهداف السياسية والتنظيمية والسياسية" للحزب دون انتظار اي مقابل. في هذا الخصوص أوضح السيد عبادة أن الزعيم المستقبلي لحزب جبهة التحرير الوطني يجب أن يكون شخصا "نزيها" و"مسؤولا" يتمتع بكل "الكفاءات الضرورية لهذا المنصب و قادرا على شغل هذا المنصب السياسي بامتياز". وأردف يقول "يجب أن يكون الأمين العام القادم لحزب جبهة التحرير الوطني شخصا نزيها ونظيفا وقادرا على إقناع الآخرين من خلال خطاباته وأن يكون رجل إجماع. كما يجب أن يتمتع بالحضور ميدانيا من أجل تسوية القضايا الثقيلة للحزب مع تفادي النزعة الجهوية".