فتحت نقابة أرسيلور ميتال النار على حسناوي شيبوب في البيان الذي أصدرته أمس حيث راسلت وزير الصناعة وطلبت منه التدخل من أجل الوقوف في وجه حسناوي شيبوب واعتبروا أنه يتدخل بطريقة غير منطقية في شؤون المركب كما أكدوا أن همه الوحيد هو بقاء المسؤولين الذين كان وراء تعيينهم ويحسبون عليه وأغلبيتهم متورطون في قضايا الفساد التي تسببت في انهيار المركب،كما اعتبروا أن إصرار حسناوي على إمضاء اتفاقية استيراد المواد الأولية لصنع حديد الخرسانة ولفائف الحديد هو تمهيد لغلق المنطقة الساخنة والتي رفضها مجلس الإدارة لأن هذا الأخير يطمح لتوفير مناصب عمل وليس لتقليص عدد العمال،وأضافت النقابة أن حسناوي طلب طرد من المديرين الثلاثة الذين طالبوا بحماية وحدات الإنتاج والحد من الفساد وطالبوا بصفة رسمية بإعادة مناصب الحراسة التي ألغيت من الوحدات للحد من السرقات وكذلك حراسة مخازن قطع الغيار،وأضافت النقابة أن حسناوي تسبب في تشرد آلاف العمال سنة 1997،وأكد كشيشي أن المركب ليس بحاجة للمتقاعدين لأنه يوجد به إطارات وكفاءات عالية غير متورطة في قضايا الفساد وقادرة على تسيير عملاق الحديد وطالب بتنصيبهم خلفا للإطارات السابقين من أجل تسيير المؤسسة في المرحلة القادمة من أجل تجسيد ملف الاستثمار.