تعرض شقيقان لم يكملا العقد الثاني بالإضافة إلى أحد أقاربهما لاعتداء خطير بمدخل بلدية سيدي عبد العزيز التي تبعد بنحو 25 كلم عن عاصمة الولاية جيجل وذلك بعد تعرضهم لهجوم من قبل مجهولين ينحدرون من بلدية القنار المجاورة .وقد تضاربت المعلومات حول أصل هذه المعركة ولو أن مصادر متطابقة أكدت بأن بدايتها كانت من وسط بلدية القنار حيث اشتبك الشقيقان اللذان ينحدران من بلدية الجمعة بني حبيبي مع شخص من البلدية الأولى على خلفية ما تزال مجهولة ، ليقع عراك بين الشقيقين وهذا الشاب الذي لا يتجاوز سنه ال “24” سنة ، وهو ما دفع بخال الشقيقين اللذين فقدا والدهما قبل فترة في حادثة صعق بالكهرباء إلى محاولة تهريبهما إلى بلدية الجمعة حتى يجنبهما شر الانتقام الذي أعد له أصدقاء وأهالي الشاب الذي تشابك معهما ، وحسب ذات المصادر فإن الشقيقين ركبا فعلا سيارة خالهما بغرض العودة ليلا إلى بلدية الجمعة ، غير أن مجهولين لاحقوهما على متن مركبة من نوع “هربين” ، حيث أوقفوا سيارة الضحايا بمدخل بلدية سيدي عبد العزيز في حدود الساعة الحادية عشر ليلا ، قبل أن يعتدوا بالضرب على الشقيقين وخالهما وهو ماتسبب في إصابة الثلاثة بجروح متفاوتة الخطورة استدعت تدخل أفراد فرقة الدرك الوطني بسيدي عبد العزيز الذين نجحوا في تخليص الشقيقين المذكورين ومرافقهما من قبضة المهاجمين وإلقاء القبض على بعض المشبوهين الذين تم تحويلهم إلى مقر الفرقة المذكورة من أجل التحقيق معهم .هذا وعلمت آخر ساعة من مصادر متطابقة بأن شابا في العقد الثاني أصيب بجروح في يده خلال هذه المعركة وذلك بعد تعرضه لطعنة بسكين علما وأن مصالح الشرطة بالقنار قد فتحت بدورها تحقيقا في هذه الحادثة التي هزت الرأي العام بالبلدية المذكورة وتحديدا بحي (5) جويلية الذي ينحدر منه أغلب المشاركين في هذه المعركة .