لفظ كهل في نهاية العقد الرابع أنفاسه الأخيرة ببلدية الجمعة بني حبيبي (شرق ولاية جيجل) متأثرا بالجروح البليغة التي أصيب بها عقب سقوطه من سطح بناية في طور الإنجاز وتحديدا من الطابق الثاني لهذه البناية .وقد نقل الضحية في حالة خطيرة جدا إلى مستشفى بشير منتوري بالميلية من أجل تلقي العلاج غير أن حالته الصحية المعقدة استلزمت تحويله إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة على أمل توقيف النزيف الحاد الذي أصيب به على مستوى الرأس وهي الرحلة التي لم تكلل بالنجاح ، حيث أسلم الضحية روحه إلى بارئها بالمستشفى المذكور صبيحة أمس الأول بعد صراع مرير مع الموت .وقد وجد أهل الضحية صعوبات في إخراج الجثة من مستشفى قسنطينة بعد اعتراض الجهات القضائية على ذلك واشتراطها لتقرير من مصالح الدرك الوطني ببلدية الجمعة حول ظروف الحادثة التي أحاطت بها بعض علامات الاستفهام خاصة وأن الضحية كان وحيدا بسطح البناية لحظة السقوط مما أبقى بعض الأسئلة التي أحاطت بظروف سقوطه دون إجابة .