حالة استنفار قصوى يعيشها مواطنو مدينة باتنة، سيما منهم أصحاب المحلات التجارية على تنوع نشاطها، وذلك على خلفية عديد السرقات المسجلة في فترة وجيزة، قام بها مجهولون، بلغت في مجملها 15 سرقة على الأقل في ليلة واحدة استهدفت محلات تجارية أين تم السطو على تجهيزات ومبالغ مالية من هذه المحلات، دون التمكن من وضع حد للمتسببين في عمليات السرقة هذه، والتي تبقى محل تحقيق من طرف مصالح الأمن للكشف عنهم، حيث يرجح أن تكون عصابة تستهدف هذه الأخيرة، خصوصا وأنها وقعت في ليلة واحدة وفي أماكن متقاربة من عاصمة الولاية، هذا فيما تعرضت منذ ايام وفي فترة متقاربة سيارتين إحداهما من نوع «أكسنت» للسرقة بحي رأس العين ببلدية نقاوس، حيث قام مجهولون بالسطو على المركبتين في ظرف قصير، بعد أن كانتا مركونتين بالقرب من مساكن أصحابها ليتفاجأ باختفائها، فيما تحقق مصالح الأمن في القضية للكشف عن المتورطين فيها، هذا في الوقت الذي انتشرت فيه وبصورة رهيبة ظاهرة السرقة لمختلف الممتلكات بولاية باتنة، تضاف إلى جرائم القتل التي كانت تسجل خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما أبدى من خلاله مواطنو المدينة استياء كبيرا وطالبوا بتوفير أكثر للأمن ووضع حد وعقوبات صارمة لمثل هذه الجرائم والظواهر الدخيلة على ولاية باتنة.