قال المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس لثلاثي الأطوار الثلاثة للتربية «الكنابست» أمس الأربعاء أنه بعد قبوله الوساطة التي طرحتها شخصيات قانونية ودينية قصد فض النزاع الناجم القائم بين النقابة والوصاية وشعورا منهم بخطورة الوضع الذي يتهدد تلاميذنا والمدرسة الجزائرية وبعد لقاءهم بالقائمين بالوزارة الوصية تسجل النقابة خيبة أمل التي مني بها أصحاب المبادرة بعدما كان ردا القائمين على الوزارة سلبيا تجاه المبادرة .وأوضح بيان النقابة الذي تحوز آخر ساعة على نسخة منه أن المبادرة رفضت بشكل ظاهره القبول وبطانه الرفض بالتأكيد على شرطهم المسبق هو تعليق الإضراب أو الرجوع إلى المربع الأول غير مكثرتين بآثار الإضراب السلبية على الجميع .وأضاف بيان الكنابست أنه أمام تعنت الوزارة الوصية بانتهاج سياسة الهروب إلى الأمام عوض الجلوس العاجل حول طاولة الحوار والتفاوض الجاد من اجل دراسة المطالب المرفوعة أنها تناشد رئيس الجمهورية « عبد العزيز بوتفليقة» إلى التدخل لإنصاف الأساتذة مؤكدة بانها المطالب المرفوعة في الإشعار بالإضراب المودع لدى وزارة التربية الوطنية بتاريخ 21 جانفي 2018 هي تجسيد للالتزامات الموثقة في محاضر وطنية وولائية مختومة بختم الدولة الجزائرية وأوضحت بانها مطالب ليست تعجيزية كما تروج لها الوزارة الوصية مجددة تأكيدها على الإضراب سيتواصل إلى غاية تحقيق المطالب المرفوعة والمشروعة.