شرعت الجزائر في عملية تصدير مختلف أنواع الخضر والفواكه إلى الجارة الحدودية موريتانيا والسنغال ,من خلال قافلتين تنقلان 700 طن من المنتجات الجزائرية نحو نواكشط و داكار و هذا في إطار تشجيع الصادرات خارج المحروقات و السياسة الجديدة المتعلقة بتمركز الجزائر في إفريقيا، حسبما أفاد به بيان لوزارة التجارة.وتتنوع المنتوجات المصدرة بين 240 طن من المنتجات الغذائية و 20 طن من المنتجات الزراعية و 120 طن من مواد التغليف و 20 طن من المنتجات الموجهة للنظافة البدنية و كذا 120 طن من المواد الكيماوية و 20 طن من الأغطية و 40 طن من المنتوجات الالكترومنزلية بالإضافة إلى 40 طنا من السلع المنزلية.فبالنسبة إلى القافلة المتوجهة إلى داكار، فهي تنقل 80 طن من المنتوجات منها 60 طن من المنتوجات الغذائية الزراعية و 20 طن من المنتوجات الموجهة للنظافة البدنية. هذه المنتوجات مصنعة من طرف متعاملين جزائريين ينحدران من ولايتي برج بوعريريج وسطيف.أما بالنسبة للقافلة الموجهة إلى موريتانيا فتضم 27 شاحنة تنقل منتوجات مصنعة من طرف 14 متعاملا اقتصاديا جزائريا ينحدرون من العديد من ولايات الوطن على غرار الوادي وسطيف والبويرة وبرج بوعريريج وبجاية وكذا بومرداسوالجزائر العاصمة والبليدة ووهران ومعسكر.وتعتبر هذه العملية السادسة من نوعها بعد فتح المعبر الحدودي «الشهيد مصطفى بن بولعيد» و إنشاء قاعدة لوجستية بولاية تندوف بهدف تسهيل عمليات التصدير و تشجيع النقل البري للسلع في انتظار عمليات أخرى لمجموعة جديدة من المصدرين لمختلف المنتوجات المحلية خاصة منها الخاصة بالأجهزة الإلكترومنزلية الذي يزداد الطلب عليها يوميا وهو ما تأكد منه المتعاملون الاقتصاديون الجزائريون خلال المعرض الخاص بالسلع الجزائرية، الذي نظم من 23 إلى 29 أكتوبر 2018 و الذي خلص بإبرام 25 عقد تصدير للسلع الجزائرية نحو موريتانيا ومختلف الدول الإفريقية المجاورة.