كشف رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري حسين بلوط عن تراجع الثروة السمكية في الجزائر إلى 72 الف طن سنويا بعدما كان تصل إلى 387 الف طن سنويا في الثمانينات. وأوضح حسين بلوط أول أمس الخميس أن من بين الاسباب الرئيسية لتراجع منتوج الثروة السمكية هو التلوث وعدم احترام القوانين في مجال الصيد وكذا الراحة البيولوجية للأسماك دعيا في هذا الصدد للتطبيق الصارم للقوانين في هذا المجال «لاسيما الصيد غير القانوني للمرجان الجزائري الذي يعد الاحسن على المستوى العالمي وتسويقه للخارج عن طريق عصابات منظمة» مطالبا بحمايته من هذه الظاهرة. واشار الى ان الجزائري يستهلك ما مقداره 200 غرام من الاسماك في العام مقارنة مع دول اخرى في العالم يتعدى استهلاك الفرد فيها الى 20 كغ سنويا وارجع السبب في ذلك لغلاء سعر الاسماك. وكان «حسين بلوط « في تصريحات سابقة حذر كذلك من أخطار استعمال الصيادين لتقنية الصيد بالمتفجرات المخالف لقانون صيد الأسماك حيث تتسبب هذه التقنية في انقراض الثروة السمكية مستدلا بدولة الفلبين التي انقرضت فيها الثروة السمكية في بعض المناطق من البلاد لاستعمالهم هذه التقنية معتبرا استعمال هذه التقنية إهدارا للثروة السمكية من خلال التصرفات غير المسؤولة من الصيادين الذين يلجأون إليها على مستوى مختلف الموانئ خاصة بالجهة الغربية من البلاد. ودعا رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري(وقتها) إلى تفعيل شرطة الصيد.وفي سياق متصل تعرف أسعار السمك في الكثير من الولايات على غرار الساحلية منها ارتفاع كبير اين وصل سعر السردين في أسواق التجزئة بمدينة عنابة على سبيال المثال لا الحصر الى 500 دج للكلغ الواحد الامر الدي جعله في غير متناول المواطنين من محدودي الدخل. ويرجع باعة التجزئة بالسوق المغطاة ب(مرشي الحوت) وخانات بيع السمك أيضا بسوق الحطاب ارتفاع الأسعار نتاجا لما يجري في سوق السمك على مستوى ميناء الصيد من زيادة في أسعار الجملة.