بعد تراجع حذر لم يعمر طويلا سجل فيروس كورونا تطورا مخيفا ولافتا بولاية جيجل من خلال تسجيل عدد كبير من الإصابات المؤكدة في يوم واحد ماينبئ بالاسوأ خلال الأيام المقبلة . فبعدما سجلت الولاية عددا محدودا من الإصابات خلال النصف الثاني من الأسبوع المنقضي الى درجة أن الكثيرين توقعوا انحصار الفيروس بشكل نهائي عاد الوباء القاتل ليضرب مجددا وبقوة بعاصمة الكورنيش حيث أحصت المصالح الصحية بالولاية خلال ال24 ساعة الماضية مالايقل عن 45 اصابة وهو أعلى عدد من الإصابات تسجله الولاية منذ دخول الوباء القاتل اليها قبل نحو ستىة أشهر أو بالأحرى منذ شهر مارس ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات حسب احصائيات الجهات الرسمية الى 682 اصابة فيما يقترب رقم المصابين من ال800 اصابة حسب الإحصائيات غير الرسمية . ولم يجد الملاحظون تفسيرا لهذا الإرتفاع المفاجئ رغم بعض الإجتهادات التي ربط أصحابها هذا الصعود الى اخضاع المزيد من السياح والمصطافين الى عمليات كشف أكدت حمل بعضهم للفيروس ناهيك عن الإختلاط الكبير الذي شهدته بعض المواقع السياحية بالولاية خلال الأيام الأخيرة بعد اعادة فتح هذه الأخيرة أمام السياح على غرار حديقة التسلية بالعوانة وهو ماساهم في تزايد حالات العدوى التي لاتظهر في العادة بسرعة وتستغرق مابين خمسة أيام و14 يوما مايفسر تأخر اكتشاف بعض الحالات الإيجابية التي كان أصحابها يتجولون في الشوارع والساحات العامة.