كان للاجراءات الاستباقية و حملات التعقيم و التطهير الأثر الايجابي حيث لن يتم تسجيل أيّ إصابات بفيروس كورونا بين تلاميذ المدارس إلى غاية نهاية الأسبوع، وهو ما أراح كثيرا الأولياءو المحيط الدراسي بصفة عامة . وفي نفس السياق استبعد والي ولاية قسنطينة غلق المؤسسات التربوية في حال وقوع حالات ايجابية لفيروس كورونا، في حين افتتحت 12 متوسطة و ثانوية جديدة كما وظفت مديرية التربية 275 أستاذا جديدا من المدارس العليا، أن غلق المؤسسات التربوية في حال تسجيل إصابات بكورونا بين التلاميذ ليس بالأمر الهين، مشيرا إلى أن السلطات الإدارية ستقوم بما ينبغي القيام به في حال ظهور إصابات بما يضمن صحة التلاميذ مع ضمان مواصلة نشاط المؤسسة التربوية، في حين اعتبر أن اللجوء إلى الغلق بمجرد ظهور حالات ليس قرارا موضوعيا أو منطقيا، للتذكير فان المؤسسات الجديدة موزعة على المقاطعة الإدارية علي منجلي و عين نحاس و ماسينيسا و المريج، كما أن القطاع استقبل هذه السنة 84 ألف تلميذ في التعليم المتوسط و 43 ألفا و900 تلميذ في الطور الثانوي.