اهتز حي أحمد نفير المعروف باسم القبية الواقع وسط مدينة الحروش ليلة الاثنين حوالي الساعة الثامنة ليلا على وقع جريمة طعن شاب ثلاثيني لقريبته ذكرت معلومات لآخر ساعة أنها أرملة عمه،حيث اخد سكينا و طعنها داخل مسكنها بسبب مشاكل عائلية،و ذكرت ذات المصادر أن الشاب اقتحم مسكن أرملة عمه في العقد السادس من العمر وهي ام لأطفال وبعد مناوشات و صراعات بينهما اخد سكينا غرسه في صدرها ،و بعد تعالي صراخ الابناء استنجد احد الجيران بالشرطة التي حضرت مرفقة بعناصر الحماية المدنية التي نقلت المصابة الى مستشفى الحروش لكن الطاقم الطبي اعلن وفاتها فور دخولها مصلحة الاستعجالات التي اكتظت عن اخرها بأقارب المرأة و رجال الشرطة ليتم نقل الجثة الى مصلحة حفظ الجثث في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي،و قد ألقت الشرطة القبض على المتهم الذي يخضع حاليا للتحقيق.و ذهبت جل المصادر الى وجود مشاكل عائلية بين عائلة المتهم و أرملة عمه القاطنة بالقرب منهم ،ورغم أن المشاكل قد بدأت منذ مدة لكنها لم تصل الى مرحلة التهديد بالقتل الى غاية ليلة امس اين اشتد الصراع و تطور الى حد اخد المتهم لسكين و غرسه في بطن ارملة عمه التي نزفت بغزارة قبل ان يتم اسعافها الى مستشفى مسعود العايب بالحروش اين لفظت أنفاسها الاخيرة، وقام المحققين التابعين لأمن الحروش فور اعلان الطاقم الطبي وفاة المرأة بالتحفظ على المتهم و استدعاء كل من كان موجودا لحظة وقوع الجريمة و الاستماع اليهم في محاضر رسمية،و خضع المتهم للتحقيق طيلة ليلة اول امس ونهار أمس الثلاثاء تمهيدا لعرضه على وكيل الجمهورية لاتخاد القرار المناسب بخصوصه بعد صدور قرار الطبيب الشرعي الذي سيحدد حجم الجروح و عدد الطعنات التي أصيبت بها الضحية و سبب موتها،و لم ينم سكان مدينة الحروش ليلتها اين بقوا في الشارع لوقت متأخر بعدما سكنهم الحزن لخبر جريمة القتل المروعة التي وقعت داخل عائلة واحدة لتنتعي بحرمان امرأة من اولادها بعدما حرمها القدر سابقا من زوجها ،و ينتظر أن يوجه قاضي التحقيق للمتهم تهمة جناية القتل العمد لتتم محاكمته في احدى الدورات الجنائية القادمة بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة.