تمكن عناصر الامن الحضري الثاني بأمن ولاية باتنة، من الكشف عن هوية المتسبب في نبش قبر بالمقبرة الاسلامية ببوزوران مدينة باتنة، ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 29 سنة مسبوق قضائيا تبين أنه شقيق الضحية المتوفي. حادثة نبش القبر هذه وقعت في النصف الثاني من شهر أفريل المنصرم، عقب تداول فيديو للقضية على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أين باشرت على اثره مصالح الأمن تحقيقاتها في القضية باعتبار الفعل يمس بحرمة الموتى أين تم تحديد هوية الفاعل الذي تبين أنه شقيق المرحوم ليتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق مع النيابة المحلية، هذا كما تبين أن المعني يعاني من اضطرابات عقلية وهو ما أكده ملف طبي قدمه والد المعني للجهات القضائية. وكانت آخر ساعة قد تطرقت لحادثة نبش القبر عند حدوثها، وهو القبر المرحوم "سالمي محمد" من مواليد سنة 1990، وذلك بعد 07 سنوات من وفاته، الذي عثر عليه من طرف حارس المقبرة منبوشا وقد اخرجت رفاته وكفنه ظاهر للعيان، كما أن شواهد القبر على غرار شاهد اسمه محطمة، وليس ببعيد عن القبر تم العثور على عظام للقفص الصدري لذات المتوفي مترامية، وسط عديد التساؤلات حول الحادثة اللغز، التي وقعت تزامنا والشهر الفضيل، خصوصا وان بعضا من عظام الجثة قد اختفى وبقي سوى الكفن وبعض العظام التي يرجح انه تعذر على الفاعلين جمعها كلية، وسط تساؤلات عديدة طرحت حول الحادثة التي تعد جريمة في حق الأموات وحرمتهم، وربط أغلبية من شهد الحادثة وقوعها بأعمال السحر والشعوذة التي باتت المقابر تعج بها، أو أن للحادثة هذه خلفيات اخرى، سيما وأن مواطنو باتنة وكذا حراس المقبرة وجمعيات نظمت عديد مبادرات حملات النظافة بمقبرة بوزوران التي تعد اكبر المقابر بالولاية عثر خلالها على أسحار كثيرة داخل القبور، وهو ما جعلهم في كثير المرات والمناسبات يطالبون الجهات المعنية بتنصيب كاميرات مراقبة للمقبرة للكشف عن مثل هذه الأعمال الشيطانية وحماية حرمة الأموات، أين باشرت على اثرها المصالح الأمنية تحقيقاتها لتتوصل إلى الفاعل الذي قد لا يعي ما قام به خصوصا وانه يعاني من اطظرابات عقلية.
