هلاك 08 أفراد من عائلة واحدة في مجزرة مرورية مأساوية بباتنة

الضحايا ينحدرون من بلدية الولجة بولاية سطيف

لقي ليلة الجمعة إلى السبت 08 أفراد من عائلة واحدة حتفهم، اثر حادث مرور أليم شهده الطريق الوطني رقم 78 الرابط بين ولايتي باتنة وبسكرة، في شقه الرابط بين بريكة وبسكرة، بمنقطة "قرن الشبوطي" بالضاية الواقعة باقليم بلدية بيطام بولاية باتنة، الحادث نجم عن اصطدام عنيف بين شاحنة بمقطورة من نوع جرار طريقي وسيارة سياحية كان الضاحايا المتوفين على متنها، في مجزرة مرورية مأساوية رهيبة، حيث لقي الضحايا الثمانية المتكونين من رجل يبلغ من العمر 48 سنة، امراة 45 سنة، امراة 26 سنة وخمسة اطفال اعمارهم 13، 10، 10، 8 و4 سنوات حتفهم، وقد تدخل أعوان الحماية المدنية لولاية باتنة ممثلين في وحدتي بريكة وعين التوتة لأجل نقل جثامين الضاحايا الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف ببريكة، قبل أن يتم نقلهم ليواروا التراب بمسقط رأسهم. وحسب مصادر مقربة فان الضحايا كانوا متوجهين للمبيت في مدينة بريكة قبل التوجه صباحا الى بلدية الولجة بدائرة بئر العرش بولاية سطيف بعد قضاء العطلة الشتوية بولاية بسكرة، كما انهم متكونين من 03 عائلات ذات قرابة يحملون نفس اللقب "بن نعجة"، ويتعلق الامر بكل من "ب عمر" من مواليد 1974، "ب ع" من مواليد 1977، "ب يعقوب" من مواليد 2009، "ب ملاك" من مواليد 2012، "ب تقي الدين" من مواليد 2014، "ب أمينة" من مواليد 1996، "ب ساعد" من مواليد 2018 و"ب إلياس" من مواليد 2012. تعرضوا جميعهم لاصابات بليغة اودت بحياتهم بعين المكان بعد أن تحولت المركبة الى كومة حديدية، ويتم نقلهم أشلاء الى مصلحة الحفظ، في وقت فتحت فيه مصالح الدرك الوطني تحقيقا في الحادث الأليم للوقوف عند أسبابه. هذا وكان والي ولاية باتنة محمد بن مالك قد وقف فور تلقي الخبر رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي على أثار الحادث مرفوقا بكل من مدير الصحة والسكان، مدير الحماية المدنية، مدير الاشغال العمومية وكذا مدير النقل مبديا تأثره العميق بوفاة الضحايا ومعربا عن خالح تعازيه القلبية لعائلات الضحايا.