سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقفة احتجاجية مست كامل المؤسسات التربوية بباتنة تضامنا مع الاستاذة "ريحانة" فيما وجهت الضحية رسالة للجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطمئنهم عن حالها
نظم اليوم عشرات الاساتذة والتلاميذ عبر كامل المؤسسات التربوية بولاية باتنة وقفة احتجاجية تضامنية مع الاستاذة ريحانة بن شية المتعرضة لطعنة خنجر على يد تلميذها الاربعاء الماضي، حيث رفع ممثلو الاسرة التربوية من اساتذة واطارات ادارية ضمت مشرفين وغيرهم لافتات مكتوب عليها المطالبة بالحماية والتنديد بما تعرضت له الضحية، مقررين عدم الالتحاق بمقاعد الدراسةطيلة نهار امس تعبيرا منهم عن تضامنهم مع الاستاذة وحمايتهم من مختلف اشكال العنف التي قد تطالهم داخل مؤسساتهم عند مزاولة مهامهم. هذا وكانت الاستاذة ريحانة قد ظهرت للمرة الثانية وهي في صحة احسن من الاول موجهة رسالة للجزائريين حول تحسن حالتها الصحية موجهة في ذات السياق شكرها لكل من وقف معها في محتنها هذه على غرار وزير التربية ووزيرة التضامن اللذين زارا المريضة، الى جانب والي الولاية والطاقم الطبي الذي بذل مجهودا جبارا في سبيل انقاذ الاستاذة من موت محقق امام الاصابة الخطيرة التي تعرضت لها. في وقت امر فيه اول امس قاضي التحقيق لدى محكمة نقاوس بولاية باتنة بايداع التلميذ البالغ من العمر 17 سنة، المتسبب في طعن أستاذته رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمته في وقت لاحق، عن التهمة الموجهة له والمتعلقة بمحاولة القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد، أين تم ايداعه بقسم الاحداث باعتباره قاصر، بالمؤسسة القعابية بحملة 03 بمدينة باتنة، عن القضية التي هزت الرأي العام الوطني وامتدت الى الخارج، عندما قام هذا الاخير زوال الاربعاء الماضي بتوجيه طعنة خنجر لاستاذة ريحانة بن شية، التي تدرسه مادة العربية بمتوسطة تاكسلانت، بعد أن غدرها وهي واقفة بساحة المؤسسة في فترة الراحة، وغرس في ظهرها سكينا قبل ان يلوذ بالفرار، في وقت نجت فيه الضحية من موت محقق بفضل جهود الطاقم الطبي بمستشفى باتنة الجامعي في عملية دقيقة استغرقت أكثر من ساعة ونصف من الزمن، في وقت هيئت فيه كل الظروف والاحتمالات على غرار تجهيز مروحية تابعة لمصالح الحماية المدنية لنقل الضحية الى مستشفى العاصمة اذا اقتضى الامر ذلك.