يستعد المنتخب الوطني الجزائري صبيحة الغد لشد الرحال الى تونس تحسبا للقاء الإياب المنتظر امام منتخب النيجر في اطار التصفيات الافريقية المؤهلة الى كأس افريقيا 2023 بكوت ديفوار، حيث سيكون رفقاء القائد رياض محرز في مهمة حسم التاهل المبكر في المجموعة، وذلك ما يقتضي تحقيق نقطة واحدة على الأقل خلال هذه السفرية، ويواجه المنتخب الوطني الجزائري مساء الاثنين 27 ماس نظيره النيجري بملعب "حمادي العقربي" بمدينة "رادس" التونسية، بعدما تعذر عليه الاستقبال في ملعب "الجنرال سيني كونشتي" بنيامي بسبب عدم تاهيله من طرف "الكاف"، هذا وتعتبر برمجة اللقاء في تونس فرصة مناسبة بالنسبة للمنتخب الوطني الجزائري، الذي سيلعب في ظروف احسن من التي كان سيجدها في النيجر، لو كان اللقاء قد رسم هناك، وهو ما يعتبر فرصة حقيقية من اجل حسم التاهل مبكرا الى نهائيات كأس افريقيا 2023 بكوت ديفوار المؤجلة الى 2024، هذا وكان المنتخب الوطني الجزائري قد حقق فوزا مهما وصعبا جدا سهرة الخميس الماضي على ذات المنافس بنتيجة 2- 1، الامر الذي يتعين على رفقاء عيسى ماندي تداركه في لقاء الغد المنتظر في ملعب "رادس". بلماضي يواصل العمل على تدارك الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال لقاء الذهاب وبعدما لعب المنتخب الوطني الجزائري بالنار في لقاء الذهاب الذي جرى بملعب براقي سهرة الخميس الماضي، يعمل الناخب الوطني جمال بلماضي على تدارك الكثير من الأخطاء والهفوات التي وقع فيها اللاعبون امام اشبال المدرب كافالي، خاصة وان الأخير من المتوقع ان يعتمد نفس طريقة اللعب التي اعتمدها في الجزائر، وهي التكتل الدفاعي واصطياد الفرص لتسجيل الأهداف من الهجمات المرتدة، وعمل الناخب الوطني جمال بلماضي على برمجة العديد من حصص الفيديو خلال اليومين الماضيين بعد لقاء الذهاب من اجل الوقوف مع اللاعبين على تلك الأخطاء، حيث عاد مرارا وتكرارا الى لقاء الذهاب الذي جرى في ملعب براقي، والذي شهد اداء سيئا من جانب رفقاء ديلور خاصة في الشوط الأول، ما كلف الخضر تأخرا في النتيجة، وفي السياق ذاته، من المرتقب ان يجري الناخب الوطني جمال بلماضي عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها خلال لقاء الإياب المنتظر مساء غد في تونس.