فتحت مصالح الدرك الوطني للدية القصبات بولاية باتنة، تحقيقا في حادثة العثور على جثة شخص متوفي، يرجح أن تكون جريمة قتل، حيث عثر على الضحية البالغ من العمر 65 سنة، جثة هادمة بمنزله العائلي الكائن بمنطقة جرياط التابعة لبلدية القصبات بولاية باتنة، بعد ان تركته زوجته التي تعمل مديرة مدرسة ابتدائية بالمنطقة لتتوجه الى عملها ولدى عودتها تفاجأت بزوجها ملقى على الارض وقد تعرض للضرب والجرح العمدي والخنق الذي ادى الى وفاته بعين المكان، قبل ان تخطر المصالح الأمنية، حيث تنقل عناصر الشرطة العلمية والتقنية الى عين المكان لمعاينة الجثة ورفع البصمات وما من شأنه ايصال المحققين الى الجناة، في وقت حولت فيه جثة الضحية الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى راس العيون، في انتظار الكشف عن الفاعلين وتفاصيل الجريمة، التي اهتز لها سكان ولاية باتنة، في ظل تنامي الجريمة بشكل مخيف، وهي الحادثة التي اعادت الى الاذهان مقتل رجل الاعمال امام مسكنه العائلي منذ أيام، لتسجل جريمة اخرى داخل مسكن الضحية وسط عديد التساؤلات المطروحة.