علمت آخر ساعة من مصادر حسنة الإطلاع أن حالات الإصابة بداء الملاريا تبقى في تصعيد خطير للغاية سيما هاته السنة مع توافد عدد كبير من الرعايا الأفارقة كلاجئين بالجزائر حيث قدرت عدد الحالات المسجلة لحد الساعة ب 20 حالة ملاريا منذ مطلع العام الجاري حيث استقبلتها المؤسسات الإستشفائية و بالضبط مصالح الأمراض المعدية أين تماثلت أغلب الحالات للشفاء على حد تعبير الجهات الوصية.في نفس الجهة فإن أغلب هاته الحالات يتم جلبها من إفريقيا الجنوبية و هي مرض معدي ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق الحشرات لكن النقص في اللقاح الخاص بهذا المرض القاتل يزيد سنويا من معدل الإصابة به و عند الجزائريين يكون الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هم الدعاة الإسلاميين الذين يتقلون إلى الجنوب الإفريقي في سبيل نشر الدعوة و حضور ملتقيات دينية فضلا عن الرياضيين و حتى الحراقة الأكثر نقلا لهاته الأمراض نحو الجزائر و الطلبة الذين يدرسون بالمعاهد و الجامعات الجزائرية مع الإشارة أنها أمراض قاتلة كما ذكرنا سابقا و تستدعي الحيطة باتخاذ اللقاحات اللازمة و حتى تجنب المصابين بالمرض و مخالطتهم.يذكر أن قائمة الأمراض المعدية بالجزائر تبقى في تصعيد خطير من سنة لأخرى و ذلك كون تفاقم الأعمال غير الأخلاقية على غرار الإصابة بداء السيدا و التهاب الكبد الفيروسي فضلا عن النقص الفادح للقاحات هاته الأمراض الخطيرة التي تبقى السلطة مطالبة بتوفيرها العاجل.