حمّل وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي، مسؤولية تأخر تسليم الشهادات الجامعية لأساتذة التعليم المتوسط بعد التكوين، للمعنيين، حين قال إن حوالي 100 شهادة لم تسلم لأسباب متعلقة بأصحابها، مشيرا إلى وجود 61 شهادة جاهزة لم يتقدم أصحابها للاستلام و39 شهادة نجح أصحابها بيداغوجيا لكنهم لم يستكملوا بعد ملفاتهم الإدارية. أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي أن المدرسة العليا للأساتذة بالقبة سلمت 21 شهادة في 2009 من أصل 103 أستاذ من الذين تابعوا تكوينا أثناء الخدمة بمراكز جامعات التكوين المتواصل، موضحا في رده على سؤال عضو مجلس الأمة محمد بوطبة بخصوص تأخر تسليم شهادات التخرج لأساتذة التعليم الأساسي المكونين في ,2009 أنه سلمت 21 شهادة من أصل 103 أستاذ من نفس الدفعة فيما سلمت 579 في الدفعة الثانية، وأضاف أن تسليم الشهادات يكون بناء على المحاضر النهائية للمداولات الواردة إلى المدرسة الوطنية العليا للأساتذة من مراكز جامعة التكوين المتواصل، مشيرا في هذا الشأن إلى وجود 61 شهادة جاهزة لم يتقدم أصحابها للاستلام و39 شهادة نجح أصحابها بيداغوجيا لكنهم لم يستكملوا بعد ملفاتهم الإدارية. وأرجع الوزير عدم تسلم بعض المتخرجين لشهاداتهم والذي بلغ عددهم 199 إلى عدم استكمالهم للمسار الدراسي أو عدم إعداد مذكرات التخرج إضافة إلى عدم انتظام المكونين خلال مسارهم الدراسي وتسجيل حالات الرسوب أو الانقطاع مما حال دون استكمال عملية التقويم وإعداد المحاضر النهائية من مراكز جامعات التكوين المتواصل. وذكر الوزير بالمناسبة أن الدفعات التي استفادت من التكوين أثناء الخدمة هم أساتذة التعليم المتوسط الحاصلين على البكالوريا، مشيرا إلى أن صيغة هذا التكوين تقررت في مجلس الحكومة المنعقد في 22 جوان 2005 والذي سمح بموجبه إبرام اتفاقية بين وزارتي التعليم العالي والتربية الوطنية في 12 سبتمبر .2005