يشارك خطاطان جزائريان في ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم بدبي، في طبعته السادسة، والذي ينطلق يوم 25 رمضان الحالي ولمدة ثلاثة أيام بمشاركة ثلاثين من أفضل الخطاطين في العالمين العربي والإسلامي لكتابة نسخة كاملة من كتاب الله. وتتميز الدورة السادسة بمشاركة واسعة من السيدات حيث تشارك 7 سيدات في الملتقى هذا العام كما يشارك أكثر من 12 خطاطا في الملتقى لأول مرة ضمن 30 خطاطا وفدوا إلى الإمارات من 11 دولة عربية وإسلامية حيث تضم قائمة الملتقى هذا العام 6 خطاطين من سوريا ومثلهم من تركياوالعراق إضافة إلى ثلاثة من الأردن واثنين من اليمن والتي تشارك لأول مرة في هذه الفعالية الكبرى واثنين من الجزائر إضافة إلى خطاط واحد من كل من الإمارات وهو محمد عبسى خلفان النعيمي وواحد من مصر وفلسطين والسعودية وإيران. وتضم لجنة تحكيم الملتقى محمد أوزجاي من تركيا وعبدالرضا بهيه داوود الفرجاوي من العراق والدكتور عبيدة محمد صالح البنكي من سوريا والذين يقع على عاتقهم عملية التحكيم والمتابعة والتدقيق للنصوص القرآنية التي ينجزها الخطاطون. كما تتضمن فعليات الملتقى ندوة وورشة عمل حول دور النساء في الخط العربي وكتابة المصحف الشريف تديرها الباحثة التونسية شريفة الديماسي إضافة إلى معرض لوحات الخط والزخرفة للأعمال الفائزة بجائزة البردة العالمية الذي يقام على هامش ملتقى رمضان لخط القرآن. ووضع المشرفون على التظاهرة شروطا عدة لإنجاز هذا العمل كاعتماد نوع الخط وهو خط النسخ وبمقياس واحد للأقلام المستخدمة في الكتابة ونوع الورق المستخدم وكذلك توحيد نوعية الأحبار وهي أحبار تقليدية تأخذ بعين الاعتبار مقاومتها لعوامل التعرية وتتحمل أطول فترة زمنية ممكنة، هذا مع الإحتفاظ بالنسخة الكاملة لكتاب الله توقيعها من كل المشاركين في الملتقى والقائمين عليه وتاريخ إنجازه. وسيخط كل واحد من المشاركين جزءا من القرآن الكريم ليكتمل عملهم جميعا في ليلة القدر وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الملتقى في دوراته السابقة.