بن قرينة يدعو إلى تعبئة وطنية شاملة    اتفاقية تعاون مع وزارة التربية الوطنية    القضاء على إرهابييْن بخنشلة    رزيق يؤكد أهمية التكفل العاجل بانشغالات المتعاملين    نحو تعزيز الجاذبية وتشجيع الاستثمار    حيداوي: إشراك الشباب خيار استراتيجي    القضية الفلسطينية مُهدّدة بالتصفية    الترتيبات الإستباقية خفّفت من الأخطار    حفلات أعياد الميلاد.. تقليد يزحف إلى الأسر    مشاركون يُثمّنون التجربة    مطلع ديسمبر القادم تنظيم الدورة ال12 لمهرجان الجزائر الدولي    التأكيد على أهمية التراث في ترسيخ الهوية    في تأكيد للأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية ألف منصة أممية جاهزة لتوزيع المساعدات في غزة    للمرة الأولى في تاريخها الاقتصاد الأمريكي دون تصنيفه الائتماني الممتاز    كرة القدم / الرابطة الأولى موبيليس : ش.القبائل تضيع فرصة الانفراد بالريادة و بارادو يطيح بإتحاد الجزائر    الجزائر الجديدة لا يمكن أن تنهض على ركام النسيان "    الشلف : الإطاحة بشبكة إجرامية من ثلاثة أشخاص    احصاء 376 ضحية في ال 48 ساعة الأخيرة    هزة أرضية بقوة 3,4 درجة على سلم ريشتر    الجزائر محصنة بشعبها وبمؤسسات قوية ورؤية موحدة "    دفاعَنا عن القضية الفلسطينية أمانةٍ تاريخية نحملُها في أعناقنا "    رؤية اقتصادية- بيئية تعزّز المحتوى المحلي والاستثمارات الأجنبية    صعود تاريخي لمستقبل الرويسات إلى الرابطة الأولى    رئيس الجمهورية يهنئ فريق "نجم بن عكنون" بعد الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم    الجزائر عاصمة للمالية الإسلامية العالمية    غوتيريش يؤكد أهمية المؤتمر الدولي لدعم حل الدولتين المقرر عقده الشهر القادم في نيويورك    تقوية الوحدة الوطنية للتصدّي للمؤامرات    استراتيجية وطنية تضع الجزائرَ في مصاف الدول الرائدة    ترقية دور المجتمع المدني في التكفّل بأطفال الشلل الدماغي    "كفاف" مشروع تفاعلي يرافق المرأة ويمكّنها اقتصادياً    الشذوذ طريق حتميٌّ للإصابة ب"الإيدز"    تفعيل آليات تمويل القطاع الفلاحي بعنابة    عهد جديد من الهيمنة بوجه ألماني هادئ وحادّ    الترجي التونسي يسعى لضم بن زية من أجل المونديال    البابا ليو الرابع عشر يشكر الرئيس تبون    الاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي وتجديد سبل السياحة الثقافية    جلسات القهوة والحضرة تعيد الجمهور لأصالة التراث    مساع لتثمين الموروث الثقافي والسياحي لتندوف    تأهيل الوكالات على مرحلتين والتقيّد بالمرجعية الدينية الوطنية    هل يعود عوّار إلى أوروبا؟    تشكيل لجان لإحصاء الخسائر التي تسببت فيها التقلبات الجوية الأخيرة وتعويض المتضررين    السيد مزيان يكشف عن إعادة بعث اللجنة المشتركة بين وزارة الاتصال والمحافظة السامية للأمازيغية    مسؤول صحراوي ينتقد "ازدواجية المعايير" في الموقف الفرنسي تجاه القضية الصحراوية    مشروع قانون المناجم "خطوة هامة" نحو تطوير القطاع    تنصيب لجنة خاصة لتحضير ومتابعة المشاعر    دراجات على المضمار/البطولة الإفريقية: ثلاث ميداليات فضية جديدة للجزائر    عرقاب: الجزائر مستعدة لدعم كل مبادرات تعزيز الأمن الطاقوي    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 53272 شهيدا و120673 مصابا    مغادرة أول فوج من الحجاج من مطار أدرار نحو البقاع المقدسة    اختتام المهرجان الثقافي الدولي للخطّ العربي بالمدية    منظومة الضمان الاجتماعي بالجزائر متكاملة    توجه 250 حاج نحو البقاع المقدسة    الخضر قد يواجهون إسبانيا    الحجاج الجزائريون في مزارات المدينة المنورة    هذه رسالة الرئيس للحجّاج    هل على المسلم أن يضحي كل عام أم تكفيه مرة واحدة؟    يوم تصرخ الحجارة كالنساء    أخي المسلم…من صلاة الفجر نبدأ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خيبة أمل..
نشر في صوت الأحرار يوم 18 - 10 - 2014

ما فتئ حزب جبهة التحرير الوطني يدعو إلى تغليب روح الحوار المسؤول والمنظم والتحلي بالحكمة والتعقل، لإيجاد الحلول لمختلف المشاكل المطروحة، وهذا للحفاظ على الأمن والاستقرار وسد الطرق أمام الذين، باسم التغيير والديمقراطية، يريدون الزج بالبلاد في مستنقع العنف والفتنة.
ولم يفوت الأمين العام للحزب الفرصة، في أكثر من مناسبة، إلى الدعوة للتصدي للمؤامرة التي تستهدف الجزائر، من خلال محاولات إعادة تغذية الإرهاب، مؤكدا بأن أمن الجزائر يتطلب تحصين الجبهة الداخلية وتأمينها ضد كل الأخطار ودعم جهود الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن في محاربة الإرهاب وحماية حدود البلاد وحفظ سيادتها الوطنية وتوفير أسباب أمنها وتدعيم دفاعها الوطني.
لقد حاول بعض الأطراف ركوب الحركة الاحتجاجية التي قام بها أعوان الشرطة واستغلالها سياسيا، وراح هذا البعض يبشر- للأسف الشديد- بالرياح العاصفة التي أخذت تهب على الجزائر وهناك من رأى أن احتجاج الشرطة هو بداية الانهيار.
ولعله ليس مجرد صدفة أن تتزامن العملية الإرهابية التي أودت بحياة ثلاثة عناصر من الشرطة مع احتجاج أعوان الأمن، فالإرهاب استغل الظروف التي رافقت الحركة الاحتجاجية لارتكاب جريمته الشنعاء، في محاولة لإعطاء الانطباع بأن هناك انفلاتا أمنيا وأن الجزائر قد عادت إلى مربع الأزمة.
لذلك كله، فإن الدرس الذي يمكن استخلاصه من هذه الأحداث هو أن الحفاظ على أمن البلاد قضية حيوية لا يمكن التفريط فيها أو التلاعب بها أو اعتبارها مسألة ثانوية، خاصة في هذا الظرف الذي يستوجب التحلي باليقظة للوقوف بالمرصاد لكل ما من شأنه أن يمس بأمن الوطن والمواطن.
وإذا كان خروج أعوان الأمن للتظاهر في الشارع ظاهرة غير مسبوقة، فلماذا لا ننظر إلى هذه الظاهرة، مهما بدت غريبة وغير مألوفة في بلادنا، على أنها ليست عصيانا ولا تمردا وأنها ذات مطالب اجتماعية ومهنية صرفة.
لقد التزم أعوان الأمن بمهمتهم الوطنية المنوطة بهم في حماية الأشخاص والممتلكات، إذ في الوقت الذي كان البعض منهم يقوم بالحركة الاحتجاجية بالعاصمة وعدد من الولايات، كانت الأغلبية الغالبة تضطلع بدورها الأمني بكل مسؤولية وفي احترام كامل لقواعد الانضباط التي تفرضها الوظيفة.
لقد انفرجت الأزمة، ولو نسبيا، ولم يقع ما كان يتمناه الصيادون في المياه العكرة، أولئك الذين كانت خيبة أملهم كبيرة، لأن ما كانوا يتمنون وقوعه لم ولن يحدث، ولأن جهاز الشرطة ينأى بنفسه عن كافة الحساسيات والحسابات السياسية، وهذا ما يتجلى في قيامه بمهامه بكل إخلاص وانضباط وبما يمليه الواجب والقانون وعدم إقحامه في مسائل لا تعنيه وهي بعيدة كل البعد عن مهامه والتزاماته.
إن أسلاك الأمن تضطلع بمهمة حيوية، وهي بهذا تستحق عرفان وتقدير المجتمع، ولهذا الاعتبار كان تجاوب السلطات العمومية مع المطالب المشروعة التي، تتوافق مع واجبهم الوطني وحجم تضحياتهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.