عبرت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين عن استيائها لظروف الدخول الجامعي الجديد، مسجلة تذمر الطلبة والأسرة الجامعية مما وصفته بالمشاكل البيداغوجية والاجتماعية المتفاقمة. ذكرت الرابطة في بيانها الختامي لاجتماع رؤساء المكاتب الولائية للمنظمة، المجتمعين بجامعة البليدة يوم 20 أكتوبر 2016، أن تقارير مختلف اللجان الولائية، أجمعت على وجود تأخر كبير في انطلاق الدروس التي لم تبدأ الى يومنا هذا في جل الجامعات والمراكز الجامعية ومؤسسات التعليم العالي عكس تعليمات الوزير التي حددت تاريخ 4 سبتمبر 2016 لافتتاح هذه السنة الجامعية. كما سجلت المنظمة الطلابية ذاتها تعرض الطلبة ل »اعتداءات عشوائية من طرف أعوان الأمن في العديد من المؤسسات الجامعية«، معبرة في هذا السياق عن استياء الطلبة الجدد من نظام التوجيه والتحويلات الالكتروني المعتمد هذه السنة، والذي يكون وفق الجهة ذاتها قد تسبب في حرمان طلبة يحوزون على معدلات جيدة من التسجيل في تخصصاتهم المرغوبة، مشيرة إلى حصول تجاوزات ومنها استمرار التحويلات خارج الآجال المحددة قانونيا. كما ذكر البيان وجود تأخر في تسجيلات طلبة الليسانس وعدم منح شهادات التسجيل وإعادة التسجيل، وهو ما عرقل عملية الإعلان عن قوائم الطلبة، وكذا تجديد ملفات الإيواء على مستوى الإقامات الجامعية، بالإضافة إلى تأخر تسليم شهادات النجاح المؤقتة، مما أدى حسب ذات البيان، إلى حرمان الكثير من الطلبة من التسجيل في طور الماستر والدوكتوراه، وعدم التطبيق السليم لنظام ال »أل أم دي«، بما فيه عدم قبول ملفات طلبة النظام الكلاسيكي والدفعات السابقة من أل أم دي، للالتحاق بالماستر. كما عددت الرابطة جملة من المشاكل الاجتماعية التي وصفتها بالمؤثرة على الأداء الحسن للجامعة.