رمضان كريم، كيف تصفين لنا أجواء رمضان في الغربة؟ بداية رمضان مبارك لك ولجميع المسلمين، الصراحة رمضان في الغربة صعب نوعا ما، خصوصا بفعل جائحة كورونا التي ضيقت علينا كثيرا وقللنا بسببها الزيارات والسهرات الرمضانية والفعاليات بالإضافة إلى المطارات المغلقة التي منعتنا من الصيام في الجزائر والاستمتاع بأروع أجواء ممكن للإنسان أن يشهدها لكن الحمد لله الإمارات العربية عوضت لكل غريب غربته ماهي أطباقك المفضلة في شهر الصيام؟ من الأطباق التي أفضلها في شهر رمضان تحديدا، "الشوربة" وطبق "المثوم"، أمّا "البوراك" أحبه على طول العام. زلابية، قلب اللوز أم الاثنين معا؟ هههه أفضل قلب اللوز أكثر. هل تتابعين الشبكة البرامجية الجزائرية هذا الشهر، وماهي الأعمال التي شدتك؟ للأمانة، الانتاج الجزائري هذا الموسم تفوّق على نفسه من ناحية السيناريوهات وجودة الصورة، هناك بعض الأعمال التي أتابعها يوميا، أمّا البعض الآخر إطلعت عليه فقط ولم أتمكن من متابعته بحكم انشغالاتي، ومن الأعمال التي أحببتها كثيرا: "طيموشة"، "بنت البلاد"، "الميليونير" والكاميرا كاشي "لكلوفي". حدثينا عن تجربتك الإعلامية الحالية؟ هي تجربة عربية ممتازة جدا بقناة "الشرق" للأخبار المندرجة ضمن مجموعات ال MBC كما أنّ طموح أي إعلامي يمارس المجال أن يعمل على توسيع أفق أهدافه وهذا ما أعمل لأجله. أين هو الاختلاف بين المشهد الاعلامي العربي والجزائري من منظورك؟ أرى أنّ الاختلاف بين المشهدين الإعلامي الجزائري والعربي أنك لا تملك جمهورا أحادي الجانب وقس على ذلك.. فحرفيا رُب كلمة لم يلق لها المذيع والقناة بالا تهوي بهما في النار سبعين خريفا. هل من الممكن ان تعود مريم عكراطة للشاشة الجزائرية مستقبلا؟ على الأقل حاليا لا، لكن للمدى البعيد لا أعلم فبين غفلة عين وانتباهها يغير الله من حال إلى حال. الجسر الجوي الجزائري مغلق منذ فترة بسبب الجائحة ما تأثير ذلك عليك؟ جدّا أثر عليّ ذلك وعلى الكثيرين ممن هم أحق مني بالخروج أو الدخول إلى الجزائر من أجل مواعيد طبية أو مشاريع أو حضور جنازات أهليهم. أنا لم أر أهلي منذ أزيد من سنة ونصف، وهذا الأمر جعلني معنويا انهار، لكن نرجو أن لا يطول ذلك يختلف مناخ الامارات جدا عن مناخ الجزائر، في البداية استصعبت التأقلم، خاصة أنني شخص يعشق الشتاء، لكن التجهيزات هنا جدا ممتازة للتكيف مع طبيعة الطقس. شاهدناك ناشطة كثيرا عبر موقع التواصل "انستغرام"، ماهي غايتك من ذلك وكيف ترين تأثير المواقع الافتراضية على الواقع؟ بالعكس لست شخص نشط جدا على السوشيال ميديا أحيانا أنشر وأحيانا لا أدخل أبدا، فمواقع التواصل سلاح ذو حدين من أسحن استعمالها نجى ومن تحكمت هي فيه هلك، ونصيحتي للناس أن لا يمضو أوقات فراغهم في متابعة أوقات فراغ الآخرين ماذا بخصوص مشاريعك على الصعيدين المهني والشخصي؟ بخصوص مشاريعي المهنية أفضل الحديث عنها عند حدوثها، وشخصيا لا أضوي أبدا على خصوصياتي، هذا الأمر وللأمانة يزعج بعض المتابعين لأنهم يودون معرفة بعض المعلومات الشخصية عني حبا منهم لي لكن دائما في ميزان الجانب الشخصي أرجح كفة التكتم. كلمة أخيرة للقراء؟ ختاما شكرا لكم على هذا الحوار وكل رجائي لقراء جريدتكم بالكثير من الحظ لأن ذلك ما ينقذنا في هذه الأيام تحياتي للجميع.