سيتدعم قطاع التكوين المهني بآليات جديدة لتأهيل الكبار من خلال تعلم مهن بسيطة وهذا خلال الدخول المقبل2011/2012، ومن بين هذه الآليات إدماج فئة محو الأمية وتكوين الكبار في إطار اتفاقيات تبرمها وزارة التكوين والتعليم المهنيين مع الديوان الوطني لمحو الأمية ووزارة التربية والوطنية، وعن تربصات هذا الموسم أبرمت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بولاية قسنطينة 16 اتفاقية مع مختلف القطاعات الاقتصادية لضمان التربص التطبيقي للمتخرجين في مختلف التخصصات. قدم مدراء المراكز ومعاهد التكوين المهني وطلبته بقسنطينة تقاريرهم خلال الندوة الولائية التي نظمتها مديرية التكوين المهني أمس بمعهد عبد الحق بن حمودة بسيدي مبروك، تتضمن هذه التقارير مقترحات وانشغالات إطارات التكوين المهني والمتربصين، لرفعها أمام المسؤولين على مستوى القطاع. وتأتي هذه الندوة تحضيرا للندوة الوطنية الثالثة للشباب المتربصين في التكوين والتعليم المهنيين خلال الأسبوع الأخير من شهر جوان بعاصمة الهضاب العليا، الهدف منها خلق مجال واسع للنقاش، في إطار التعمق في التشاور المتفق عليه من طرف الشباب خلال الندوات السابقة قصد التكفل بمختلف الأنشطة وأخذ بعين الاعتبار التناسق مع برامج العمل المنفذة من طرف القطاعات الأخرى. الندوة الولائية ضمت 6 ورشات حول مدى تطبيق التعليمات الواردة في الندوات الوطنية السابقة في مجال التكوين وإدخال تخصصات جديدة تتماشى مع التطور، ونوعية التأطير البيداغوجي، خلق فضاءات للنشاطات الثقافية والرياضية، وأخرى للإنترنت، وإبرام اتفاقيات الشراكة مع مختلف القطاعات الاقتصادية ووكالات تشغيل الشباب »آنجام، آنساج، آنام والكناك«، في إطار اتفاقيات عمل تضمن إدماجهم مهنيا، وآليات المرافقة للشباب المتربصين قبل وأثناء وبعد التربص والتكفل بهم وحمايتهم من المخاطر الاجتماعية، من خلال تعيين أطباء نفسانيين على مستوى المراكز والمعاهد، كذلك التكوين المتواصل للمتربصين وترقيتهم من تقني إلى تقني سامي.