دعا أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم إلى تمكين الطبقة السياسية وفعاليات المجتمع المدني من خلاصة التقرير المتعلق بالمشاورات حول الإصلاحات قبل الشروع في تطبيقها، كما طالب الحكومة بالتكفل بالمطالب الاجتماعية واتخاذ التدابير للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين. وخلال اجتماع المكتب التنفيذي لحمس الذي أشرف عليه رئيس الحركة سلطاني، أكد هذا الأخير على ضرورة تمكين السياسيين من خلاصة التقرير الخاص بالمشاورات قبل تطبيقها وذلك من أجل تعميق المشاورات وتأكيدا للشفافية، محذرا من التلاعب بمشاعر الشعب الجزائري والاستخفاف بإرادته العازمة على الذهاب بالإصلاحات إلى أقصى مداها من أجل حماية الدولة مما يتهدد الأنظمة العربية المجاورة. وفي ذات السياق، دعا مكتب الحركة الحكومة إلى التكفل بمطالب الجبهة الاجتماعية واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين خاصة في شهر رمضان والدخول الاجتماعي. وعلى الصعيد الدولي، أدانت الحركة ما وصفته ب»القمع« الذي يتعرض له الشعب السوري، محملة النظام السوري مسؤولية الاستمرار في سياسة تكميم الأفواه وعسكرة المجتمع وفتح قنوات للحوار، مجددة دعوتها إلى ضرورة احترام حق الشعب وإرادته في التغيير والحرية والديمقراطية، كما دعت الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث في الوطن العربي. ودعا مكتب الحركة إلى استخلاص الدروس مما يحدث من محاكمات ستكشف عن حقيقة العلاقة بين الأنظمة وشعوبها في مسار الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، مطالبا من الحكومة والأحزاب والجمعيات بتقديم يد العون والدعم العاجل للشعب الصومالي الذي تهدده المجاعة.