الجزائر تحتضن المؤتمر الإفريقي لطلبة الصيدلة في جويلية القادم

أعلن، أمس، رئيس الجمعية العلمية لطلبة الصيدلة الدكتور رضوان سوالمي، أن الجزائر ستحتضن المؤتمر الإفريقي للاتحادية الدولية لطلبة الصيدلة من 14 إلى 21 جويلية 2012.
عرض الدكتور سوالمي خلال ندوة صحفية، مختلف المراحل والمجهودات المبذولة من طرف الجمعية من أجل انخراطها في الاتحادية الدولية لطلبة الصيدلة في سنة 2010، ومشاركتها في العديد من التظاهرات الطلابية التي نظمتها الاتحادية.
وسيشارك في هذه التظاهرة العلمية ما يقارب 300 شخصية علمية وطالب من مختلف أقسام الصيدلة لكليات الطب الجزائرية، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات والهيئات العلمية والطبية الدولية، حيث سطرت الجمعية العلمية لطلبة الصيدلة برنامجا ثريا يشمل مداخلات وورشات علمية تتعلق بتنظيم سوق الأدوية بالجزائر، وكذا مختلف الاختصاصات التي لها علاقة بالصيدلة على غرار البيوتكنولوجيا والبيولوجيا.
وثمن الأساتذة الذين حضروا الندوة مجهودات الجمعية التي تم إنشاؤها في أكتوبر 2009 في مجال الاتصال والتنظيم وطلب يد المساعدة من المؤطرين والسلطات العمومية لتمثيل الجزائر في التنظيمات الطلابية العالمية.
واعتبر رئيس مجلس أخلاقيات الصيدلة الأستاذ الهواري عابد أن ما قامت به جمعية طلبة الصيدلة نموذجا يجب تعميمه على بقية الاختصاصات الأخرى، فيما أبدى رئيس الجمعية العلمية للصيدلة الأستاذ فريد بن حمدين استعداده لتقديم الدعم لهذه الجمعية الفتية واضعا في متناولها مقرا لتنظيم مختلف اجتماعاتها وتحضيرا للمؤتمر الإفريقي لطلبة الصيدلة.
من جانبه حيا المدير العام للمخبر الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية الأستاذ محمد منصوري بوسليمان مبادرة الطلبة حاثا إياهم على المساهمة أكثر ميدانيا، قبل أن يعلن عن إنشاء هيئات جديدة لها علاقة باختصاص الصيدلة.
وبالمناسبة دعا رئيس الجمعية العلمية لطلبة الصيدلة إلى إنشاء تحالفات طلابية بين مختلف المعاهد والكليات الجزائرية، من أجل إنشاء فضاءات علمية ونشاطات ثقافية خارج إطار الدراسة، كما حث على ضرورة تنظيم الطلبة في شكل جمعيات علمية من أجل تمثيل أفضل للجزائر على الساحة الدولية.
للإشارة فان الجمعية العلمية لطلبة الصيدلة تأسست في أكتوبر 2009 وانخرطت بالاتحادية الدولية لطلبة الصيدلة في سنة 2010، وهي تترأس حاليا الجمعية الإفريقية لنفس الاختصاص. وتضم الاتحادية الدولية لطلبة الصيدلة 350 ألف طالب من 70 دولة وتهدف إلى ترقية وتحسين الصحة العمومية وتبادل المعلومات العلمية وخلق فضاء تربوي ومجموعة من النشريات والنشاطات المهنية.