نظم طلبة العلوم الطبية بكلية الطب باستور بقسنطينة، أمس، وقفة احتجاجية حيث تم عقد جمعية عامة حضرها جمع كبير من الطلبة من مختلف المستويات، تنديدا باللامبالاة التي يعاني منها الطلبة، في ظل الحركة الاحتجاجية المتواصلة للأساتذة والأساتذة المحاضرين في العلوم الطبية والتي انعكست سلبا على سيرورة العملية البيداغوجية وعلى ظروف التحصيل العلمي لهم• وقد شهد المدرج الذي عقدت به الجمعية حالة من الهيجان والتوتر لدى الجماهير الطلابية التي رفضت تمديد الإضراب على حساب الطلبة الذين اعتبروا أنفسهم الضحية، كما أبدوا تخوفهم من شبح السنة البيضاء مع تأزم الوضعية، خاصة وأن جل المقاييس الأسبوعية ستجرى في مدة محدودة، مما يصعب على الطلبة المراجعة ويفتح باب الإخفاق أمامهم، ناهيك عن حرمانهم من العطلة الصيفية• الطلبة لم يحملوا الأساتذة المسؤولية، قائلين إن للأساتذة حقا في الإضراب والمطالبة بالحقوق، موجهين جام غضبهم على وزارة التعليم والبحث العلمي ووزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، معتبرين إياهم المنقذ الوحيد للموسم الجامعي•