كذّب قادة سعدودة المدعو ''نور الدين الثوري'' ما أوردته إحدى اليوميات الوطنية بشأن ''الشهادة التي قدمها حول الشهيد محمد بونجمة المدعو ''الرهج''• وقال إن ''الصحفيين الذين تنقلوا إليه إلى منطقة حمر العين أوهموه بتصوير فيلم حول المعركة التي وقعت بأحد بساتين البرتقال بالمنطقة، والتي عايشها رفقة عدد من رفاق السلاح والتي كانت المرة الأخيرة التي يرى فيها هذا المجاهد رفيقه ''محمد بونجمة''• تنقل أمس إلى مقر يومية ''الفجر'' المجاهد قادة سعدودة المدعو ''نور الدين الثوري'' حيث استاء من الطريقة التي تم بها سرد الحقائق حول الكيفية التي استشهد بها المرحوم ''محمد بونجمة'' المدعو ''محمد الرهج'' والد الأمين العام للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء خالد بونجمة• وتأسف هذا المجاهد لتحريف كل ''الحقائق التي جاءت على لسانه'' وتألم كثيرا كون الأمر كما قال ''يتعلق بالصهر والرفيق و الزميل وأحد أفراد العائلة''، كما تكفل المجاهد بابن الشهيد عقب الاستقلال كونه ''تركه أمانة في عنقه''• واعترف المجاهد بأن ''محمد بونجمة كان رجلا شجاعا وذكيا وانتخب كمحافظ سياسي لمنطقة حمر العين سنة 1956 بعد استشهاد المسؤول الأول عن المنطقة ''ابراهيم بوزيدي'' ثم أضاف ''إذا كان أحدنا خبيثا فهذا يعني أننا كلنا خبثاء''• وعاد المجاهد للحديث عن معركة ''التشينة'' والتي وقعت بالقرب من بستان البرتقال بالمنطقة سنة 1959 والتي كانت المرة الأخيرة التي رأى فيها المجاهد الشهيد ''محمد الرهج'' حيث كان مصابا بجروح على مستوى الرجل نتيجة تطاير شظايا الرصاص''• ولم يعرف المجاهد مصير صديقه إلى غاية انتهاء الثورة عندما طلب من ابنه خالد بونجمة التوجه لاستخراج وثيقة والده، ليتم الاطلاع على وفاة المرحوم محمد بونجمة المدعو ''محمد الرهج'' واستشهاده على إثر سقوطه في ميدان الشرف''•